قال الدكتور خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المجتمع المصرى يشهد المرحلة الثالثة من تزييف الوعى الجمعى عن طريق بعض الأعمال التي توصف بأنها أعمال فنية، وتابع:” أحنا داخلين على المرحلة الثالثة وهى تمرير الشذوذ الجنسى في الأعمال الفنية”، محذراً من خطورة مثل هذه الأعمال على المجتمع والقيم والأخلاق المجتعمية.
وأضاف “الجندى”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، أن هناك فيلم يتحدث عن الشذوذ الجنسى، ويزعمون أنه من قبيل الفن والإبداع،وتساءل قائلاً:” الدعوة إلى الشذوذ كيف تكون إبداع أو فناً”، موضحاً أن هذا الفيلم مأخوذ من فيلم إيطالى غربى.
وتابع “الجندى”:”أننا تركنا الإبداع والتقدم والتكنولوجيا والدواء من إيطاليا وذهبنا إلى أخذ الشذوذ الجنسى الذى يتعارض مع المجتمع المصرى، مضيفاً:”اليس القيم الأخلاقية أولى بالدفاع عنها ..نحن لا نكره الفن والإبداع ، ولا نزايد فى ذلك ..ولكن نقول ما هي الرسالة التي تريد أن توصلها إلى الأولاد..إلى متى يتم تزييف الوعى الجماهيرى”، مشدداً على أن هناك أفلام جنسية كاملة يقولون عنها إبداع تعمل على نشر الفاحشة، وتابع:”وأنا أقول لهم أتقوا الله..لا مجال عندنا للشواذ والانفلات الأخلاقى ..لا للتهتك باسم الفن والتفسخ باسم الإبداع”.
وأكد الداعية الإسلامية، إنه لا يوجد أي حسن نية في مثل هذه الأعمال، منتقداً من أسماهم خدم التوجهات المشبوهة من أقالم وكتاب يعملون على تمرير الأمر من خلال التكرار حتى يجعلوه أمر طبيعى في المجتمع المصرى الذى يرفض هذه الأعمال المشبوهة، وتابع:”لا تعتقدوا أن هناك حسن نية في الموضوع كون حسن النية هتودى المجتمع في داهية”.
وأردف “الجندى”،:”المجموعة الخادمة للتوجهات المشبوهة من الأقالم.. موجودة فى الناقد إياه والكاتبة فلانة..الإلحاح والتكرار يعلم الخضار.. لابد أن تكون حذر لأن أولادكم يتعرضوا لمصيدة من هذه الأعمال غير الفنية”، مشدداً على أن الفن قيمة ورسالة وإبداع وأشياء جميلة وليس دعوة إلى الإنفلات الأخلاقى.