تلا الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، قوله تعالى:” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”، موضحاً أن هذا تكريم لنبى الإسلام ولكن هناك يتبجح وينكر كلام الله عز وجل، مشدداً على أن الإسراء والمعراج بالرسول صلى الله عليه حقيقة مثبته بالقرآن ولكن هناك من ينكرها نظراً لوجود خلل لديه.
وأضاف “عبد المعز”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، أن الله رب العالمين أعلم بكل شيء وهو الذى أخبرنا بإسراء النبى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن ثم عرج به إلى السماء ، وهذه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها، وتابع:”هو صعب عليه أوى أن ربنا يطلع نبيه رغم وجود ملائكة تصعد كل يوم وليلة إلى السماء وجبريل بينزل بأمر الله “.
وتساءل “عبد المعز”، قائلاً:” فهل من الصعب أن يفعل ربنا بنبيه ذلك..لكن تلاقى ناس من عندك ومعاه بطاقة مكتوب فيها مسلم وبيطعن ..شر البلية ما يضحك ..مزعلاه أوى ..وعندى خلل ومش قادر ولذلك يطعن في ذلك”.
وأردف “عبد المعز”، :”البجاحة ليها أصولها ولكن متبقاش كدا..قول رأى يخالف تلت تربع الناس ماشى لكن تقول كلام يخالف كلام ربنا ..شئ عجيب لكن الإسراء والمعراج حقيقة رغم أنف الماكرين والكراهين والحاقدين ..هما مش قادرين يستوعب كدا ان شاء الله ميستوعبوش ..لما الموضوع يجى من ربنا متألفش حتى لو كل الكرة الأرضية ضده”.
وكانت تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى، عن الإسراء والمعراج، آثارت حالة من الجدل على منصات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد حديثه أن واقعة “المعراج” لم تكن صحيحة.
وقال “عيسى” خلال برنامجه عبر قناة “القاهرة والناس”، إن “واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج، وأن كل قصة إنه صعود النبى محمد إلى السما، وأنه شاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة”.