قال وزير الخارجية السفير سامح شكري ، إن اسبوع إنعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة شهد إجتماعات مكثفة ومطولة قائلاً : نقلت خلال تلك الاجتماعات تحيات الرئيس السيسي لسكرتير العام الامم المتحدة وإعتزازه بالجهود المبذولة من قبل السكرتير العام في إطار الجمعية العامة والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي خاصة جائحة كورونا وتغير المناخ”، مضيفاً : ” اللقاءات والمباحثات كانت متنوعة منها التباحث مع وزير الخارجية الامريكي حةل العلاقات الثنائية والاوضاع الاقليمية وكان حواراً معمقاً وطويلاً بالنسبة للخطوات في المستقبل ونتمنى أن يكون هناك لقاءات أخرى في المستقبل “.
واردف “شكرى“، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي عبر قناة ” ON”،: ” ايضاُ اللقاءات إمتدت للتباحث مع وزير الخارجية الروسي لافروف حيث تناولت المباحثات العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا والاستفادة من التعاون الاقتصادي فيما يخص محطة الضبعة والمنطقة الاقتصادية ومراجعة كافة الاتفاقيات التي تم توقيعها في الفترات السابقة”.
واصل : ” ايضاً عقدنا لقاءات مع وزير الخارجية الفرنسي خاصة أن العلاقات المصرية تشهد علاقات إستراتجية مهمة وعميقة في تضامن غير مشروط بين البلدين في إطار تحقيق المصالح المشتركة وأخر دليل على ذلك موقف الجانب الفرنسي فيما يخص مسالة سد النهضة في مجلس الامن منذ البداية والذي شهد دعم عغير مشروط خالي من اية تحفظات لكل الموقف المصري وضرورة وجود مخرج عن مجلس الامن يؤكد أهمية إستمرار المفاوضات في سد النهضة بألية إفريقية معززة بالشركاء “.
وأكد وزير الخارجية أن المفاوضات شهدت أيضاً لقاءات مع دول الاتحاد الافريقي و الكونغو الديموقراطية ”
وكشف أيضاً أن هناك مباحثات تمت تحت رئاسة إيطالية وألمانية فرنسية والذي تضمن ضرورة تعهد المجتمع الدولي بالتنفيذ الكامل لخارطة الطريق المنبثقة عن منتدى الحوار الوطني الليبي والذي يشترط عفد الانتخابات الليبية في موعهدا وحل الميلشيات وخروج المرتزقة مع إستمرار وقف إطلاق النار “.
وأشار “شكرى”، إلى أن اللقاءات شملت كافة الدول دائمة العضوية في مجلس الامن بما فيهم وزير الخارجية البريطاني، وتابع:”بكل أسف لم يتواجد الوزير الصيني في هذه الاجتماعات ومن ثم لم يكن هناك فرصة للقاءه”.