علقت حبيبة طارق المشهورة إعلامياً بفتاة الفستان بعد حفظ النيابة للتحقيقات في شكواها بعد ما قالت أنها تعرضت للتنمر أثناء إداءها للامتحان بجامعة طنطا الفصل الدراسي الفائت قائلة : ” البيان الذي خرج من الينابة أذكر نه تم حفظ البلاغ لعدم وجود أدلة كافية رغم أنني قدمت شكاوي ممهورة بكافة الادلة وكنت أتنقل يوميا من مباحث طنطا إلى النيابة “.
وأضافت “حبيبة طارق”، خلال مداخلة هاتفية برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي عبر قناة ” ON” قائلة : كنت مقدمة كل ” الشات” والمكالمات على هاتفي بما يدين المراقبات وكله قمت بتقديمه للنيابة العامة “.
واصلت حبيبة طارق : ” انا محترمة قرار النيابة بس انا لم اطلب إبان التحقيقات أية شهود وتم الاستعانة بالشاهدة التي كانت متواجدة وظهرت في تفريغ الكاميرات والنيابة من إستدعتها .. أنا كنتش مش عايزه أجيب اصحابي في النيابة لكن النيابة إستعانت بالشاهدة التي ظهرت في مقطع الفيديو أو الكاميرا المصور بواسطة كاميرا المراقبة.. أنا محترمة قرار الينابة والقضاء ومش هرد على السوشيال ميديا ولا هطلع أققول فين حقي وضامنة حقي بقانون بلدي وبالفعل نسقت مع المحامين بتوعي وهما مش محامي واحد لاتخاذ الخطوات القادمة بهذا الصدد وهنفضل نحترم قرار النيابة لكني سأتحرك بما كفله القانون لي عبر تقديم التظلم والمحامين هيكملوا “.
وكشفت “حبيبة”، عن انها لم ترسب في الامتحانات بل أنها لم تدخل إمتحان لمادة واحدة بسبب كونها مخالطة لصديقتها الانتيم ، وتابعت:” مارحتش الامتحان خفت اعدي الناس عشان كنت مخالطة ومعرفش بقى ممكن أققدم إيه عشان اثبت ده وفي مادة سقطت فيها مع التعب واليترم التاني ذاكرت كويس ونجحت وجايبة إمتياز في مادتين والثالثة جيد جداً”، واوضحت أنها فوجئت بتحويل مسار ازمتها من تنمر للدفاع عن نتيجتها قائلة : شوفوا نتيجتي في سنة أولة وفوجئت بفتح ملفات في مذكراتي ونيتجتي وتحولت مشار القضية من تنمر إإلى الدفاع عن نتيجني “.
وأكدت “حبيبة”، أنها تعرضت لتهديدات بنتيجتها قبل ظهورها قائلة:”جتنلي تهديدات بنتيجتي قبل ظهورها ووصلتني النتيجة من الكنترول قبل إعلانها رسمياً”،وتعليقاً على تحرك المراقبات التي إتهمتهم طارق بالتنمر عليها بعد قرار النيابة قالت : لو عندهم دليل مادي واحد أنهم لم يرتكبوا ذلك ضدي فأنا هقبل بده وقدام الناس كلها وأنا عندي مكالمات ليهم شخصياً ووسايط من طرفهم وبقلهم روحوا إتقدموا بالي عندكم وأنا الي لو ظالمة حد مش هفضل أربعة اشهر أناضل على حقي واظلم الناس .. أمري متروك لربنا وللقضاء “.