قالت الاعلامية لميس الحديدي أن إفتتاح الرئيس السيسي افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر وعدد من المشروعات القومية في سيناء التي تعد الأضخم من نوعها علي مستوي العالم هو طريق التنمية وهذا هو السبيل الاساسي في محاربة الإرهاب، وتابعت” كل شبر تنمية في سيناء يقابله تقلص للإرهاب وانحساره .. وخطوات التنمية التي تتم على قدم وساق مش عاجب الارهابيين وبالتالي هناك تهديدات لهذه الاماكن الحيوية بسبب إصرار الإرهاب مواجهة التنمية بالبلاد”.
وأضافت لميس الحديدى، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر قناة “ON”، أن الرئيس قال اليوم أنه مش زعلان لكنه قلق على ما يملكه الشعب من مقدرات وموارد فالدولة تنفق مليارات لتبطين الترع ومليارات لتحلية مياه البحر وإعادة إستخدام المياه في ري الاراضي فعندما نتحدث عن التنمية والزراعة فنحن الان لانتحدث فقط عن مياه النيل فقد اصبح جزء كبير من مياه الري أصبح يعتمد على المياه المعاد تدويرها من الصرف وتحلية المياه”.
وتابعت لميس الحديدى:”مواردنا كشعب الحقيقية قبل هذه المشروعات من الطبيعة كان 55 مليار متر مكعب من مياه النيل مضافاً إليها خمسة مليارات اخرى من مياه الامطار والمياه الجوفية بإجمالي 60 مليار متر مكعب بينما يبلغ الاحتياجات محلياً الان 114 مليار متر مكعب وأقول حالياً دون الاخذ في الاعتبار بالعناصر المؤثرة مثل التغيرات المناخية في المستقبل والذي قد ينجم عنها تقلص الامطار ويتم إستيراد سلع بما يوازي قيمة 34 مليار متر مكعب من المياه وبالتالي كده كده الخطوات دي طبيعية لاي دولة متقدمة تحاول التغلب على مشكلة الفقر المائي والنمو في المستقبل”.
ووجهت الحديدي رسالة للمواطنين ورواد السوشيال ميديا قائلة : ” طبعاً هيقولوا إنتوا بتعملوا ده عشان أزمة سد النهضة ؟ لا مالوش دعوة إحنا بنمشي في إطارين متوازيين في نفس التوقيت حيث أن تحديث طرق الري وإستغلال المياه وقضية سد النهضة مستمرة في المفاوضات ولن يتم التنازل عن متر مكعب واحد من حصة مصر في مياه النيل وده موضوع منتهي لن يناقش مجدداً ولازم الكلام ده يتحط تحته ثلاثة خطوط ” .
