محمد سالم أبو عاصي: محمد حسان دس السم في العسل أمام القاضي
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقا، إن الشيخ محمد حسان ليس عالم ولكنه واعظ، والأزهر الشريف كانت أبوابه مفتوحة له ولم يذهب إليه واعتمد على التيار السلفى الذى لا يعرف إلا الرأي الواحد، مشدداً على أن شهادة “حسان”، أمام القاضي دس خلالها السم في العسل.
وأوضح “أبو عاصى”، خلال برنامج “لعلهم يفقهون”، الذى يقدمه الشيخ خالد الجندى، عبر قناة “dmc”، أنه عندما سأله القاضي عن السلفية قال :”أنها التوحيد الخالص وكأنه يقول أن بقية الناس والأزهر الشريف لا يعرف التوحيد الخالص”، مشدداً على أن التيار السلفى يقوم منذ نشأتها على أنه التيار الوحيد الذى يملك التوحيد الخالص.
وأكد “أبو عاصى”، أن الشيخ محمد حسان كان يؤيد الإخوان ويساند الفكر السلفى القائم على الرأي الواحد.
وكانت جلسة قضية خلية “داعش إمبابة” قد عقدت، أمس الاحد، حيث يُحاكم 12 عنصرا إرهابيا تعقد من بينهم “شيوخ الدم” ممن دعوا إلى الجهاد في سبيل الله بالجهد والمال والسلاح “باطلا”، حيث تستمع المحكمة لاعترافات وأقوال المتهمين، ومواجهتهم بتهم الإرهاب والجرائم التي ارتكبوها عمدا باسم الإسلام، واتباع شيوخ الهوى.
وخلال جلسة اليوم، ستعمت المحكمة لأقوال الشيخ محمد حسان الداعية السلفي المعروف بعلاقاته بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ونفى محمد حسان أمام المحكمة أن تكون أفكاره ساعدت في تطرف الشباب، مؤكدا أن ما حدث مجرد “سوء فهم من الشباب”.
وأضاف حسان: لم أدرس في الأزهر بل درست في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وانتفعت بذلك في الدعوة، وحصلت على الدكتوراة بإشراف كوكبة من علماء الأزهر.. والفكر التكفيري لا علاقة له إطلاقا بمنهج السلف الصالح، هم أول من عالجوا هذا الفكر التكفيري.
وأشار إلى أن السلفية الجهادية مُسمى أطلقه عبدالله عزام، ليضم كل من ينتسب للسلفية إلى الجهاد في أفغانستان، مشيرا إلى أن رسالته للتكفيريين ومن يستحلون دماء المُسلمين كانت “لو علمتم وعيد الله ورسوله لفكرتم ألف مرة قبل أن تُقدم على قتل مسلم بغير حق”.