قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه لم نعرف حتى الآن من قام بإحراق مكتبة الإسكندرية القديمة قبل 2000 عام، مؤكدًا أنه يبرئ العرب من حرقهم المكتبة لأنهم مروا علي أبو سمبل والأهرامات ولم يمسوها.
وأضاف “الفقي”، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر أعادت إحياء مكتبة الإسكندرية، حيث قررت في التسعينات إعادة إحياء البناء الشامخ، وتم فتح اكتتاب لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية منتصف التسعينات وساهمت عدد من الدول بتمويلات كبيرة منهم الإمارات والعراق ودول عربية وأوروبية بلغت 146 مليون دولار.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أنه تم الاحتفاظ بوديعة الـ 146 مليون دولار ولم يبدد أي مليم منها ويتم الإنفاق من عوائدها.