سرد الدكتور سامي سعد، نقيب العلاج الطبيعي، التفاصيل التي أدت لحبس يوسف خيري المعروف باسم سمكري البني آدمين، بتهمة تزوير بطاقة الرقم القومي وشهادة التخرج الجامعية، وغلق وتشميع مركزه بمدينة نصر لمزاولته مهنة علاج طبيعي للمواطنين دون ترخيص.
وقال “سامي سعد”، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”: “السادة الفنانين كانوا بيروحوا له، ولما بحثنا في السجلات الخاصة بأعضاء النقابة لم نجد الاسم”، وتابع:” أن ما أثار حفيظة النقابة، هو فيديو منشور للمدع سمكري البني آدمين، وهو “يطقطق” فقرات ظهر طفل عمره 8 شهور، قائلا: “بيعمل طقطقة لطفل عمره 8 شهور لم يكتمل نمو عموده الفقري، لذا قررنا اتخاذ الإجراءات”.
وأضاف نقيب العلاج الطبيعي، أن النقابة العامة والنقابات الفرعية أبلغوا مباحث الأموال العامة، ومباحث التموين وحماية المستهلك، والتفتيش الصيدلي، بعدما حصلوا على صورة من بطاقته الشخصية، وتابع: “وضعنا الوثائق الحقيقية أمام النيابة العامة، وهذا النصاب دجال ومنتحل صفة، استغل المشاهير للدعاية له عبر الوسائل المختلفة، وهو مزور شهادات وبطاقتين، واحدة علاج طبيعي وواحدة سياحة وفنادق”.
وأشار سامي سعد، إلى أن أخصائي العلاج الطبيعي يدرس 6 سنوات دراسية بين نظرية وإكلنيكية، ولابد يتقيد بالنقابة ليحصل على ترخيص مزاولة، ومن لديهم مراكز علاج طبيعي، يكون معه رخصة المنشأ ورخصة مزاولة المهنة، مناشدً اي شخص يتوجه لمركز علاج طبيعي، أن يتأكد أن المكان فيه إعلان صورة ترخيص المركز وصورة ترخبص مزاولة المهنة.
