عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرا تحت عنوان “أفق جديد حول حوار وطنى”، وتطرق التقرير إلى تاريخ مصر الحديثة واختيار محمد على لحكم مصر وإنشاء المجالس النيابية في مصر والحركة الوطنية، ومكافحة التدخل الأجنبي لمصر والثورة العرابية ودخول الاحتلال الإنجليزى في مصر.
كما تطرق التقرير إلى مجلس شورى القوانين وميلاد الحياة الحزبية في 1907 والحراك السياسى حتى 1914، والحرب العالمية والمطالبة بالاستقلال وثورة 1919، وميلاد الدتور سنة 1923 وإنشاء مجلس النواب والشيوخ ودستور 1930 والعودة للعمل بدستور 23، ثم ثورة يوليو ودستور 56 وتأسيس مجلس الأمة وإصدارها للدستور الموحد للإقليمين المصرى والسورى والدستور المؤقت 1964.
كما تعرض التقرير لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر وتولى السادات وصدور دستور 71 وسماح السادات بنشوء منابر سياسية لليمين واليسار والوسط وصدر القانون رقم 40 لسنة 77 المتعلق بالأحزاب السياسية.
كما تطرق التقرير إلى رحيل السادات وتولى مبارك وإقرار الانتخاب بالقائمة الحزبية، وفى 2000 أجريت أولى الانتخابات التشريعية بإشراف كامل للقضاء وفشلت الأحزاب أمام الاحتكار السياسى الذى مارسه الحزب الحاكم وبدأ ظهور جماعات الضغط السياسى، وكانت بمثابة اتجاه متنامى تصاعد ليكون من أسباب ثورة 25 يناير 2011، وما نتج عنها من تغيير ملامح النظام السياسى ومن منها تأسيس الأحزاب بالإخطار وحصول الإسلام السياسي على الأغلبية في المجالس النيابية وفوز مرشح الإخوان بجولة الإعادة وانفراد الإخوان بالسلطة، وتجاوز الرئيس لاختصاصه وقيامم ثورة 30 يونيو 2013، ثم المرحلة الانتقالية وإعداد دستور جديد للبلاد والموافقة عليه في استفتاء وانتخاب رئيس جديد للبلاد وفوز الرئيس السيسى بالرئاسة، وتأسيس حقبة جديدة في مصر وسط تحديات جسام في 8 سنوات ومع اقتراب الإعلان عن الجمهورية الجديدة تتوج الدولة مسعاها بأفق جديد بحوار سياسى شامل.
