قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التصريحات المعلنة على المستوي الروسي والأوكراني والغربي توضح أهدافها من الحرب الأوكرانية الروسية، مشيرًا إلى أن روسيا تسعى لتأمين مصالحها وحماية أمنها القومي، وهذا هو الهدف الرئيسي للعملية.
وأضاف “فهمي”، خلال حواره مع برنامج “المشهد” تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية”TEN”، اليوم الأحد، أن الأهداف تعددت على الأرض حاليًا في ظل حالة لعدم وضوح الرؤية لكل طرف ماذا يريد، موضحًا أن كل طرف يريد أن يظهر بصورة واضحة أنه يحقق أهدافه، ولكن واقعيًا لم يحقق أي طرف أيًا من أهدافه.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن برنامج المساعدات لأوكرانيا بها نوع من الشو الإعلامي للقوى الغربية والولايات المتحدة فلا يصح الحديث عن إعادة إعمار أوكرانيا قبل انتهاء الحرب، موضحًا أن الولايات المتحدة أخفقت في إدارة الأزمة الروسية الأوكرانية، وهناك تشكك في أداء الإدارة الأمريكية، وشعبية الرئيس الأمريكي انخفضت بنسبة كبيرة.
وأكد، أنه لا يمكن التنبؤ بموعد انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية إلا بعد مفاوضات جادة، ولم تبدأ المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني حتى الآن، وكل الوسطاء الذين تدخلوا مجرد تسجيل موقف فقط، مؤكدًا أن القوى الوحيدة القادرة على الوساطة لحسم الموقف هي الصين.
