أسماء يوم القيامة ودلالاتها في القرآن| يوم القيامة سمي بذلك لما سنشهده من أمور عظيمة به.. اليوم الآخر فهو يوم لا يوم بعده
يحدثنا الله تبارك وتعالى كثيرا في القرآن الكريم عن أحوال يوم القيامة ويفصل لنا مشاهده وأهواله ليكون المؤمن دائم الحذر والاستعداد لهذا اليوم العظيم.
وقد أخبرنا الله عز وجل عن أسماء كثيرة ليوم القيامة كالقارعة والحاقة ويوم الحسرة ويوم الآزفة، إلى غير ذلك من أسماء القيامة، لأن كل اسم من هذه الأسماء له دلالة خاصة على موقف أو مشهد من مشاهد القيامة ليكون الإنسان على بصيرة من هذا اليوم العظيم فيعد نفسه لهذا اليوم وللقاء الله تبارك وتعالى.
أسماء يوم القيامة ودلالاتها في القرآن الكريم، يعد ذلك اليوم واحد من أعظم الأيام التي ينتظرها المسلمين، فهو اليوم الذي سوف تنال فيه كل نفس جزائها على أفعالها ففي ذلك اليوم يندم الكافر على ما فعل.
ويستعرض موقع الحكاية فيما يلي أسماء يوم القيامة ودلالاتها في القرآن الكريم:
أسماء يوم القيامة ودلالاتها في القرآن
- يوم القيامة:
وقد سمي بذلك لما سنشهده من أمور عظيمة به وهو مصدر من الفعل الثلاثي (قام)، (يقوم)، وأدخلت تاء التأنيث عليها من باب المبالغة، وقد ورد ذِكر يوم القيامة في سبعين موضعاً في القرآن الكريم، ومنها قوله -تعالى-: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ).
- اليوم الآخر:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، لذلك يجب أن نتذكر أمر الآخرة فهو يوم لا يوم بعده، فهو بداية لحياة الآخرة.
- يوم النداء:
وفي ذلك اليوم يقبض الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض بيمينه وينادي ﷻ في ذلك اليوم يوم النداء، ينادي لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ فلا يجيب أحدًا من الملوك والزعماء ﴿فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا﴾ فيجيب الله سبحانه وتعالى نفسه بنفسه؛ لله الواحد القهار.
- الساعة:
وقد سمي بذلك الاسم لأنه بعد هذه الحياة والأزمان يبعثهم الله سبحانه وتعالى فيقسمون ما لبثوا غير ساعة، يقسمون ما لبثوا غير ساعة ﴿إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ﴾، الله أكبر، أسلوب التأكيد باللغة العربية.
- يوم البعث:
وقد سمي اليوم بذلك الاسم لقوله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ﴾، نعم من تراب؛ كبير صغير كُلنا خُلقنا من تراب.
- يوم الخروج:
وقد سمي بذلك الاسم إشارة للخروج من القبور ففي ذلك اليوم سيخرج الموتى من القبور يرسلون مسرعين ﴿يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ﴾؛
- يوم القارعة:
وقد ذكر في القرآن الكريم ﴿ٱلۡقَارِعَةُ | مَا ٱلۡقَارِعَةُ | وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ﴾.
- يوم الفصل:
وقد سمي أيضاً بيوم الفصل وقد ورد في سورة النبأ ﴿هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ﴾.
يوم الدين:
﴿وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ | يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ﴾، وذكر أيضا في قوله سبحانه وتعالى “الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ” [سورة المطففين آية 11]
- الصاخة:
وقد سمي بذلك نظراً للأهوال التي سنراها في ذلك اليوم فمن شدة أهوالها وانقطار النجوم، وانشطار الكواكب، فتنفطر وتنشطر وتنشق وتزلزل الأرض وترج السماوات رجا فتصخ الآذان ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ﴾. فالأهوال تصخ الآذان، وتخلع القلوب.
- الطامة الكبرى:
وقد تم ذكرها في الآية ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى﴾.
- الواقعة:
وقد سمي بذلك الاسم في قوله سبحانه وتعالى ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ | لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ | خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ | إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا | وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا | فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا﴾.
- يوم الجمع:
وقد سمي بذلك الاسم لأن في ذلك اليوم جُمعت العظام وجمع هذا الإنسان الذي غاص في هذه الأرض عبر الزمان، يجمعه الله رب العالمين ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ﴾، ﴿وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ﴾.