لم تكن المشاهد المؤثرة في فلسطين، وليدة الحدث نفسه فقط، ففي إحدى مستشفيات بداخل قطاع غزة تعالت ضحكات مجموعة من الأطفال لا يدركون ما يحل بهم لكنهم نشأوا وسط احتلال اعتادوا في وجوده على مشاهد التوديع لأقرب المقربين لهم.
ولم يكن مقطع الفيديو بالهين على مجموعة أطفال حلمهم أن يعيشون سالمين، ففي مشهد مؤلم من نوعه، حملت 4 فتيات صغار قريبهم الرضيعة داخل “كاركوت” مرددين” الشهيد حبيب الله” وكأنهم يعتادوا أن “الشهادة” مصير متوقع وقريب منهم جميعا.
ومن داخل هذه اللحظات الطفولية التي تحمل بين ثناياها الألم، سأل مصور الفيديو الموجود داخل المستشفي الفلسطيني احدي الصغار، قائلا: “ايش بتلعبوا”، لترد عليه احدي الأطفال: “بنلعب الشهيد، بنلعب هادي أختي، وبنقولها: الشهيد حبيب الله”.
وعلق ناشر الفيديو عليه قائلا: “شو تركت الحرب من مخيلة للأطفال”.
شاهد الفيديو..
