T Vهام

إعرف رأي خالد الجندى بشأن بناء المساجد بمال الراقصات وتجار المخدرات

تساءل الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي ،قائلاً:”هل  يجوز بناء المساجد بالمال الحرام أو فلوس رقاصة أو رشوة أو تجارة مخدرات…أنا مليش دعوة طلعونى من الموضوع ..الشيخ عطية صقر سيرد”.

واستعرض “الجندى”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، مقطع صوتى  للراحل الشيخ عطية صقر يرد على سؤال بالإذاعة المصرية نصه،:” أن بعض أصحاب المهن غير الشريفة أو الحرام مثل السارقين وتجار المخدرات وبائعى الخمر وأصحاب الملاهى الليلة والراقصات يقومون ببناء بعض المساجد وتوجد شبة كبيرة في مصادر أموالهم..فهل تصح الصلاة في مثل هذه المساجد وما حكم الدين في ذلك؟ فرد الشيخ عطية صقر قائلاً:” بعيداً عن ثواب بناء المساجد لأنه لا يكون إلا للمؤمن المطيع صاحب الكسب الحلال، قال العلماء إن تبرع الكافر لبناء مسجد أو تجديده يقبل منه في الدنيا وتصح الصلاة فيه وأن لم يكن له ثواب عند الله في الآخرة، فثوابه في الدنيا بمثل تكريم الناس له، وتلى قوله تعالى :” وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا”، مضيفاً:”وصرح الإمام الشافعى بجواز وصية غير المسلم ببناء مسجد للمسلمين حتى لو كان المسجد الأقصى وفى كتب الأحناف أن بناء غير المسلم مسجداً لقوم من المسلمين أو جعل داره مسجداً لهم وأذن لهم بالصلاة في هذه المساجد جازة الصلاة..وإذا كان الحكم هو صحة الصلاة في مساجد بناها غير المسلمين فهى صحيحة من باب أولى إذا بناها أو تبرع بها أحد المسلمين حتى لو كان عاصياً ومرتكباً لكل أنواع المعاصى لأنه مازال مؤمن على الرغم من عصيانه ما لم يشرك بالله ثم نترك ثوابه لله تعالى ..هذا وقد قرر العلماء أن التوبة من المال الحرام تكون برده لاصحابه أن علموا فأن لم يعلموا وضع ذلك المال في منفعة عامة للمسلمين ومنها المساجد وهذا يؤكد القول بصحة الصلاة في المساجد التي بنيت بأموال غير حلال والله أعلم”.

وشدد “الجندى”، على أنه يختلف مع الشيخ عطية صقر، قائلاً:” أنا اختلف معه يا بتوع الصحافة أنا مختلف معاه المساجد لا يوضع فيها مليم حرام .. لكن حطوها في الأموال العامة ..هما مش سرقوها من المجتمع..تبقا ترجع للمجتمع..لازم تفكروا التفكير الصحيح..  الصندوق الوحيد اللى شايفه يمثل المجتمع هو صندوق تحيا مصر..  رجعوها لفلوس الشعب والغلابة..فيا كل من ابتليت بمال عام أخذته من مكان عام أو مصلحة عامة أو مرفق عام ..رد هذا المال قبل أن تلقى الله عز وجل ولا تنتظر منه أجر ولكن ذلك يرفع الأثم فقط”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى