علق أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، بشأن السعودية والإمارات، قائلًا:” يؤسفني ما حدث، ولا ينبغي إصدار هذه التصريحات”.
وأضاف “أبو الغيط”، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في حلقة خاصة من برنامج “على مسؤوليتي”، على قناة صدى البلد، أن هناك بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا، لكن لم أرصد طلبا رسميا أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الجزائرية أكد تمسكه بعقد قمة في الجزائر بمارس 2022.
وأشار “أبو الغيط، إلى أن ما حدث في سوريا كان أمرا كبيرا، واستثار غضب عرب كثيرين، كون نصف مليون سوري فقدوا حياتهم، فضلا عن تشريد الملايين، وإهانة المرأة السورية، والتمكين الأجنبي من دمشق، مشددا على أن تصرفات القيادة السورية لا تعفى من مسؤولية انفلات الموقف من تحت قيادتها.
وأوضح أمين عام جامعة الدول العربية، أن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا، وهو ما يعتبر بداية زخم، وتابع:” نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة”، مشيرًا أن سوريا قد تعود خلال القمة المقبلة، في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار.
