عاجلهام

إعادة إعمار قطاع غزة.. وزير الخارجية: مصر ملتزمة بمواصلة جهودها لدعم فلسطين

إعادة إعمار قطاع غزة.. أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، خلال الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، على أهمية دعم فلسطين لتحقيق حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مصر تدعم عمل اللجنة باعتبارها إحدى الآليات القليلة الفعالة دوليًا في تنسيق جهود المساعدات بين مختلف الأطراف، بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين.

إعادة إعمار قطاع غزة

وشدد شكري على ضرورة استمرار الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية، داعيًا السلطات الإسرائيلية إلى إزالة كافة المعوقات التي تضعف المؤسسات الفلسطينية، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية.

كما أشار إلى التزام مصر بمواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة، مشجعًا الأطراف الدولية المانحة على تجديد جهودها في عملية إعادة الإعمار، مؤكدًا على التزام مصر الراسخ بدعم آفاق قيام الدولة الفلسطينية، والحث على استئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس مرجعيات الشرعية الدولية.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في اجتماعهما الوزاري المشترك للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمجابهة الإرهاب والتطرف.

وأشار شكري إلى حجم المعاناة التي لا تزال تتعرض لها شعوب بعض الدول من خطر الإرهاب وتداعياته، مؤكداً على ضرورة اقتلاع الإرهاب من جذوره، وابتكار أساليب جديدة للمجابهة تتواكب مع تطورات أساليب عمل التنظيمات الإرهابية.

كما أكد على ضرورة مضاعفة جهود مكافحة الإرهاب من جذوره، ومواجهة من يتبنون الفكر المتطرف ويقدمون له الدعم.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الرئاسة المصرية الأوروبية المشتركة للاجتماع الوزاري كانت قد أدرجت مسألة إعادة تأهيل وإدماج الإرهابيين السابقين كموضوع رئيسي على جدول أعمال الاجتماع.

وأكد شكري في كلمته على تبني مصر على الصعيد الوطني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، وإدراكها منذ فترة طويلة بأهمية إعادة تأهيل الإرهابيين السابقين وإدماجهم في المجتمع، كما أكد على أهمية التعاون على الصعيد الإقليمي، خاصة بين الدول الأفريقية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، تطلع مصر خلال فترة رئاستها المشتركة للمنتدى على تعزيز دوره في دعم جهود الدول الوطنية لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وبناء قدرات الدول، والعمل على حشد الدعم السياسي اللازم على المستوى الدولي لإنجاح الجهود ذات الصِلة.

وفي وقت سابق، أكد سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، على موقف مصر الراسخ من تأييد المطالب الإفريقية بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي، وذلك خلال مشاركته في غذاء عمل يستضيفه المستشار الألماني “أولاف شولتس”، بمشاركة قادة دول لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن وعدد من الدول الإفريقية الفاعلة.

وقال شكري إن الموقف الأفريقي المنصوص عليه في توافق “أوزلويني” وإعلان “سرت” هو السبيل الوحيد لرفع الظلم التاريخي الواقع على القارة الأفريقية بعضوية مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن الأطروحات التي تدفع لتجزئة عناصر توافق “أوزلويني” غير مقبولة.

وأكد شكري على أهمية التريث وتحليل التطورات الأخيرة ذات الصلة بعملية إصلاح مجلس الأمن، بما في ذلك عدم القفز لاستخلاصات، قبل قيام الأطراف الدولية ببلورة أطروحاتها وتقديمها بصورة رسمية داخل محفل المفاوضات الحكومية لتنظُر فيها المجموعة الأفريقية من خلال لجنة العشرة، ذات الاختصاص الأصيل في النظر في تلك التطورات، وعرضها على قادة الدول والحكومات الأفريقية على مستوي قمة الاتحاد كل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى