تشير تقارير إعلامية أمريكية إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يبحث خيارات متعددة لتعيين وزير للنقل في إدارته المرتقبة، ومن بين أبرز الأسماء المطروحة الأمريكي من أصول مصرية، إميل مايكل، وفقاً لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز.
إميل مايكل، المولود في القاهرة في 19 سبتمبر 1972، يُعد من أبرز رجال الأعمال في مجال التكنولوجيا، ويتمتع بخبرة واسعة في القيادة والإدارة.
هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة في السبعينيات، حيث نشأ في بيئة محافظة كقبطي مسيحي.
حصل مايكل على درجة البكالوريوس في العلوم الحكومية من جامعة هارفارد بامتياز، ثم أكمل دراسته في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، حيث حصل على درجة الدكتوراه في القانون.
بدأ مسيرته المهنية كمستشار استراتيجي في شركة “جيميني للاستشارات”، وانتقل بعدها للعمل في جولدمان ساكس بمجال المصرفية الاستثمارية.
محطات بارزة في مسيرته
انضم إلى شركة “تيلمي نتوركس” عام 1999 وساهم في تطوير تقنيات التعرف على الصوت حتى استحوذت عليها مايكروسوفت بصفقة قيمتها 800 مليون دولار.
شغل منصب مدير العمليات في شركة “كلاوت” وساهم في بيعها لشركة “ليثيوم” بقيمة 200 مليون دولار عام 2014.
تولى منصب نائب أول للرئيس التنفيذي لشركة “أوبر” عام 2013، حيث ساعد في جمع تمويلات بقيمة 15 مليار دولار، ما جعل “أوبر” الشركة الخاصة الأعلى قيمة في العالم حتى 2018.
ساهم في تطوير برنامج “Checkstop” للذكاء الاصطناعي في 2021.
شغل مايكل منصب مساعد خاص لوزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس خلال إدارة أوباما، حيث عمل في ملفات حساسة تخص أفغانستان وباكستان.
رغم التفكير في ترشيحه سابقاً لمنصب وزاري في عام 2016، إلا أن المنصب ذهب حينها إلى إيلين تشاو. إعادة طرح اسمه الآن يعكس مكانته كأحد الشخصيات المميزة في مجالات الأعمال والسياسة.
إذا تم اختيار مايكل لهذا المنصب، سيكون أول شخصية من أصول مصرية تتولى حقيبة وزارية في الولايات المتحدة، ما يشكل إنجازاً جديداً للجالية المصرية بالخارج.
