شهدت نتائج الانتخابات البرلمانية الألمانية، فوز عدد من المرشحات والمرشحين من أصول عربية وشرق أوسطية، بل ونجح البعض منهم باكتساح دوائرهم الانتخابية.
وقد فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بفارق ضئيل متفوقا على التحالف المسيحي (الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي)، الذي هيمن على المشهد السياسي في ألمانيا لمدة 16 عاما بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، ورشح بعض المرشحين للبوندستاغ من أصول عربية أنفسهم ضمن قوائم مستقلة وآخرين كأعضاء في أحزاب كبيرة، مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر.
بعض من الأسماء التي نجحت في بلوغ البرلمان الألماني الجديد:
ريم العبلي ذات الأصول العراقية
رشحت نفسها عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وفازت بالانتخاب المباشر عن دائرة شفيرين – لودفغزلوست – بارخيم في شمال ألمانيا، وحصدت ما يشكل نسبة تبلغ 29,4% من الأصوات، متقدمة على منافسها من الحزب المسيحي الديمقراطي ديتريش مونشتادت، الذي حصل على 20,7 بالمئة.
العبلي ذات أصول عراقية وتتكلم الألمانية والعربية والآشورية، من مواليد عام 1990، درست العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة وتعمل منذ عام 2015 مفوضة لشؤون الاندماج في حكومة ولاية مكلنبورغ – فوربميرن
سناء عبدي ألمانية من أصول مغربية
تمكنت سناء عبدي المرشحة عن دائرة بورتس في مدينة كولونيا من استعادة المقعد المباشر لحزبها “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” في المنطقة في البرلمان الألماني.
ولدت سناء عبدي عام 1986 في تطوان بشمال المغرب، درست القانون، والدها ألماني ووالدتها مغربية.
رشا نصر من أصول سورية
تعد رشا نصر أول مرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من أصول مهاجرة في مدينة دريسدن، فازت بمقعد في البرلمان ضمن قائمة الحزب، تبلغ من العمر 29 عامًا وهي ألمانية من أصول سورية.
لمياء قدور ذات أصول سورية
نجحت لمياء قدور الباحثة في العلوم الإسلامية من أصل سوري والمرشحة عن حزب الخضر عن المركز الانتخابي في دويسبورغ، في الفوز بمقعد في البرلمان الألماني.
قاسم طاهر صالح من كردستان العراق
فاز قاسم طاهر صالح، بمقعد في البرلمان الألماني عن قائمة حزب الخضر، من مواليد 1993 في مدينة زاخو في إقليم كردستان العراق.
