“ابنك مش هيتوه منك”.. اختراع جديد لتحديد أماكن الأطفال بأداوت بسيطة

تداول رواد السوشيال ميديا  مقطع فيديو على منصة إكس لمواطن صيني يخترع طريقة مذهلة لتحديد أماكن الأطفال وحمايتهم من التوهان في الشوارع.

وأوضح الفيديو الذي نُشِر على  الصفحة الرسمية  لـ “الصين بالعربية” على منصة إكس الأمهات في الصين وهم يضعون على ملابس أطفالهم نوع من مصابيح الفلورسنت التي تضئ أثناء سير الأطفال في الشوارع لسهولة تحديد مواقعهم.

🇨🇳
🔴 فاصل ترفيهي
وجد مواطن صيني طريقة لتجنب فقدان الأطفال في الشوارع.
كل ما عليك فعله هو استخدام عمل الفلورسنت على ملابسهم😂. pic.twitter.com/jRXSu30E1A

— الصين بالعربية (@mog_china) February 5, 2024

ظاهرة الاختطاف الافتراضي

الاختطاف الافتراضي، يعتمد فيه الخاطفين عبر الإنترنت على إقناع الضحايا بعزل أنفسهم، والتقاط بعض الصور لأنفسهم، توضح أنّهم محتجزين بالفعل، على الرغم من عدم وجود الخاطفين،وتتم مراقبة الضحية عبر تطبيق Facetime و يتم اقناع الضحية وعائلاته، بأنه سيتعرض للضرر إذا لم يستجيبوا للمطالب.

تتنوع أشكاله ، إلا أنّه دائمًا ما يكون مخطط إلكتروني، يسعى لإبتزاز الضحايا وخداعهم، و استهداف الفدية المطلوبة من أحد أقرابهم عندما يظنون أنه بالفعل مهدد بالتعرض للعنف أو الموت، حتى يتم تحريرهم.

البداية

البداية كانت عندما انتشرت الظاهرة بين العائلات في الصين، بعدما تم الإبلاغ عن عدد منها، الأمر انتقل من الصين إلى اقصى غرب العالم وتحديدًا الولايات المتحدة الأميريكية، حيث  ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، أن وكالات إنفاذ القانون كانت على دراية بحالات الاختطاف الافتراضي منذ عقدين على الأقل.

سبب الإنتشار

وأرجع الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، سبب انتشار ظاهرة الاختطاف الافتراضي، بشكل واسع في الصين، هي فشل التواصل الأسري بين العائلة والأبناء، الذي يدفعهم نحو التصرفات الشاذة التي تتمثل أحيانًا في إدمان المخدرات و التطرف الديني.

وأضاف ان هذه الظاهرة تتمثل في استهداف فئة الشباب والأطفال ، نظرًا لأن في هذا الوقت تكون العاطفة مفقودة، فبيجد أنّ العاطفة التعويضية له أنّه يعمل أي موقف فيه نوع من الإثارة في صورة صِدام معاهم، كنوع من الاعتراض على بعض تصرفاتهم أو إهمالهم العاطفي له في مرحلة معينة.

وأكمل :” أنّها تستهدف المراهقين الذين يبحثون عن الإثارة  والمال وكل ما هو خارج الطبيعة، خاصة أنّهم يفتقدون التواصل الجيد مع أسرهم، ما يجعلهم يبحثون عن التواصل بشتى أنواعه في العالم الافتراضي”.

طرق الوقاية

لخص عدد من الخبراء بعض النصائح التي تتمثل في ما يلي:-

• التربية السليمة للأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم
• وتجنب توجيه الانتقادات بشكل مستمر
• متابعة الأباء لكل تلك الظواهر وتحذير الأبناء منها
• استخدام الأدوات المهمة التي يمكن أن تساعد الأسرة في حماية المراهقين أثناء التصفح
• التركيز في عدد الساعات اللي يستهلكها الأطفال في استخدام الإنترنت ومدى مشاهدته لمقاطع الفيديو.

حصيلة ضحايا زلزال شمال غربي الصين ترتفع لـ 148 قتيلا