احتفالات دولية باليوم العالمى للتوعية بفقد الأغذية وهدرها.. تفاصيل
تشهد دول العالم اليوم الإثنين، احتفالات باليوم الدولي للتوعية بفقد الأغذية وهدرها والذى يتزامن الاحتفال به كل عام يوم 29 سبتمبر.
الاحتفال هذا العام يعد هو الاحتفال للمرة الثالثة، حيث إنه حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم فى عام 2019، وخصصته لنشر جهود التوعية، نظراً للتأثير الخطير لفقد وهدر الطعام، على قطاعى توفير الغذاء وحماية المناخ.
وأكدت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمى، أن عمليات إنتاج ونقل الغذاء واستهلاكه والتخلص من نفاياته، تعد أكبر العوامل المؤثرة في انبعاثات الكربون المكافئ، المسببة لزيادة درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض ، وتتسبب فى تولد الغازات الدفيئة في كل خطوة من خطوات نظام الإمداد الغذائي، مؤكدة أنه بغض النظر عما إذا كان الطعام المنتج مستهلكًا أم سيتم التخلص من بقاياه، وأنه يتولد عن نفايات الطعام المتعفنة في مواقع استقبال النفايات غاز الميثان، الذى يعد غازا قويا يتمتع بقدرة أعلى بمقدار 84 مرة من ثاني أكسيد الكربون، على التأثير على احترار الغلاف الجوي.
كما أكدت الأمم المتحدة، في بيان لها اليوم بمناسبة الاحتفال، أن الحد من فقد وهدر الغذاء يقلل من الفقر والجوع، كما أنه يحارب تغير المناخ، مع الأخذ في الاعتبار أن فقد الغذاء وهدره، هما المسئولان عن حوالي 7% من انبعاثات الغازات الدفيئة على الصعيد العالمي، حيث إن هناك ما يقرب من 30% من الأراضي الزراعية في العالم، تُستخدم في إنتاج غذاء لا يُستهلك.
وفى السياق ذاته، نجد أن خطة التنمية المستدامة 2030، وتحديدًا الهدف الثالث والهدف الـ12 من أهداف التنمية المستدامة، دعت إلى خفض نصيب الفرد من النفايات الغذائية العالمية إلى النصف تقريبا، سواء على مستوى البيع بالتجزئة والمستهلكين والحد من الخسائر الغذائية، على طول سلاسل الإنتاج والإمداد.
جدير بالذكر، أن وزارة البيئة والأزهر الشريف ووزارة التموين يحتفلان أيضا باليوم العالمى لهدر الطعام قبل 25 يوما من انطلاق الكوب برعاية المؤتمر الدولى للإدارة المخلفات الذكية تحت شعار لا لهدر الطعام، وذلك على مدار يومى 11،12 أكتوبر الحالى بالقرية الذكية