أصبحت المناطق المنكوبة بالفيضانات التي اجتاحت عدة أقاليم في باكستان مؤخرا، كابوس يؤرق الحكومة والشعب الباكستاني بسبب احتمالات تفشي الأمراض والأوبئة بتلك المناطق.
ووفقا ةوسائل إعلام باكستانية فإن الأمراض المعدية في المناطق المنكوبة بالفيضانات في إقليم السند على سبيل المثال وصلت إلى مستوى خطير، حيث أودت بحياة أكثر من ألف وخمسمائة شخص، وأن التقديرات تشير إلى أن الاقتصاد الباكستاني تعرض لخسائر تزيد قيمتها على 30 مليار دولار.
وأصيب أكثر من 5ر2 مليون شخص أصيبوا بأمراض معدية فى المناطق المنكوبة بالفيضانات، وتشير هذه البيانات إلى استمرار تفشى الأمراض المعدية بهذه المناطق، حيث ظهرت أمراض فيروسية مثل الملاريا وحمى الدنج والإسهال وأمراض جلدية عبر أنحاء الاقاليم بعد أن بدأت مياه الفيضانات فى الانحسار عنها.
وقالت الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة مكافحة الكوارث إن عدد حالات الوفيات الناجمة عن الفيضانات وصل إلى 1559 حالة وفاة، من بينهم 551 طفلا و318 سيدة، وذلك في الوقت الذي تتفشى فيه أمراض فيروسية.