استئناف سائق الميكروباص المتهم بمحاولة خطف “فتاة الشروق” على حكم حبسه
أقدم سائق الميكروباص المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة معروفة إعلاميًا بـ “فتاة الشروق”بطلب استئناف على حكم حبسه 10 سنوات، والصادر من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وتقرر حبسه على ذمة التحقيقات، ثم أحيل إلى المحاكمة الجنائية، وحددت جلسة 29 يونيو 2024، كأولى جلسات محاكمته، وحجز الجلسة للحكم بجلسة 31 يوليو 2024، وصدر قرار بحبسه 10 سنوات بتهمة محاولة خطف واغتصاب فتاة حدائق القبة.
وقالت شقيقة المجني عليها إن شقيقتها خلال استقلالها سيارة ميكروباص من منطقة الشيراتون بالقاهرة في اتجاهها للعباسية، فوجئت بنزول الركاب في منطقة جمال عبد الناصر، بألف مسكن، وبقيت وحدها بالسيارة.
وأضافت شقيقة بثينة هشام أن شقيقتها لاحظت أن السائق سلك طريقًا مغايرًا عن طريق العباسية، وعند استفهامها منه على وجهته، أخبرها بأنه يسلك طريقًا مختصرًا، حتى وجدت فتاة الميكروباص نفسها بطريق الشروق، فتذكرت واقعة حبيبة الشماع، فألقت بنفسها من السيارة.
كما قال أحد أفراد أسرة بثينة المعروفة إعلاميًا بـ فتاة حدائق القبة إن الحكم الصادر ضد سائق الميكروباص المتهم بمحاولة خطف واغتصاب ابنتهم بالسجن 10 سنوات، أعاد إليها حقها وكرامتها، وعوضها عن ما لاقته من ألم لحظة محاولة خطفها على طريق الشروق.
أن المتهم ظلم نفسه بارتكاب ذلك الفعل، ودمر مستقبله دون داع، وكان لزامًا عليه أن يحافظ عليها طالما اطمأنت إليه واستقلت سيارته، بدلًا من التفكير في محاولة خطفها واغتصابها.
وأشارت الأسرة إلى أن ابنتهم بثينة فتاة حدائق القبة، تخطت ما حدث معها، واستكملت حياتها، وتزوجت منذ قرابة الشهر، وأن الحكم أثلج صدرها، وجاء رادعًا لكل من تسول له نفسه، الاختلاء بفتاة أو خطفها أو ترهيبها في ظل بلد يأمن فيه ساكنوه.
وتعرضت بثينة هشام فتاة الميكروباص، إلى عدة إصابات مختلفة بين جرح بالرأس استلزم خياطة، وبين خلع بالكتف، إضافة إلى عدة كدمات وسحجات وجروح، فيما لاذ قائد السيارة بالفرار.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية