استشاري أوبئة: نسبة وفيات فيروس ماربورج تصل لـ80%
أكد الدكتور إسلام عنان أستاذ علم انتشار الأوبئة، أن أعراض فيروس ماربورج، الجديد تكون حمى نزيفية شديدة، وصداع شديد و ارتفاع فى درجات الحرارة بالجسم.
وأضاف أستاذ علم انتشار الأوبئة، خلال مداخلة على القناة الأولى، أن هذا الفيروس تكون نسبة و الوفيات به عالية جدًا وتصل لـ 80%.
وأشار إلى أن الفيروس الجديدة ظهرت منه حالتين فى غرب إفريقيا، و العام الماضى ظهرت حالة واحدة فقط، وتوقف الفيروس.
أطلق عدد من خبراء منظمة الصحة العالمية، تحذيرا صارما من أحد أكثر الأمراض خطورة بالعالم، والتي ما أن يصاب بها الشخص حتى يتفاقم لديه المرض وينزف بشدة حتى الموت.
قالت “ديلى ميل” البريطانية، إن المرض ظهر في أفريقيا، بعد وفاة مريضين به.
ويدعى المرض الفيروسي ماربورج الذي يتسبب في النزيف لـ 90% من المرضى حتى الموت من الأنف والفم والعين.
وذكرت الصحيفة، إن المرضى غير معروفين لبعضهم البعض، مما يشير إلى أن الفيروس ينتشر على نطاق أوسع، حيث يعد فيروس ماربورج من أكثر الفيروسات فتكًا .
لقي شخصان حتفهما بسبب فيروس ماربورج في غانا .
ودخلت منظمة الصحة العالمية على خط الأزمة بتحليل عينات المصابين بالمرض.
ومن المقرر أن ترسل منظمة الصحة العالمية خبراء لدعم مسؤولي الصحة الغانيين وتعقب الاتصالات الوثيقة للضحايا.
ويعد فيروس ماربورج، قريبا من فيروس الإيبولا ، يقتل ما بين ربع، و90% من كل من يصاب بالعدوى.
ويتم وصف الفيروس شديد العدوى بأنه التهديد الوبائي الكبير التالي.
أما أعراض المرض، فكانت بالنسبة للمريضين، الإسهال والحمى والغثيان والقيء، لم يتم الكشف عن أعمارهم وجنسهم.
وأوضحت الصحيفة، إن منظمة الصحة العالمية تدعم خبراء لدعم السلطات الصحية في غانا من خلال تعزيز مراقبة الأمراض والاختبار وتتبع المخالطين، سيعمل المسؤولون أيضًا مع المجتمعات لتنبيههم وتثقيفهم بشأن مخاطر المرض والتعاون مع فرق الاستجابة للطوارئ.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فيروس ماربورج هي حمى نزفية فيروسية تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس الإيبولا الأكثر شهرة، وتنقل خفافيش الفاكهة الفيروس، ولكن يمكن أن ينتشر بين البشر عن طريق الدم وسوائل الجسم وكذلك لمس الأسطح الملوثة، مضيفة، إن هناك حاجة إلى إجراءات صارمة للغاية لمكافحة العدوى لاحتواء الفيروس.
وأكدت الصحيفة، إنه تم اكتشافه لأول مرة في البشر في عام 1967 بعد تفشي المرض في ماربورج وفرانكفورت في ألمانيا وفي بلجراد، وصربيا، بعد أن تم نقله إلى عمال المختبرات عن طريق القرود المستوردة من أوغندا.
وظهر المرض ثانية في عام 2008 في امرأة هولندية عادت إلى هولندا من أوغندا، حيث كانت تزور الكهوف.
وقالت الصحيفة، يبدأ المرض فجأة، مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد، وغالبًا ما يؤدي إلى نزيف حاد في غضون 7 أيام، ولا توجد لقاحات فعالة له إلى الآن.