حدث عالمي يتنظره العالم| استعدادت مكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. يضم 50 ألف قطعة أثرية من عصور مختلفة
على قدم وساق يجري العمل في المتحف المصري الكبير؛ للانتهاء من اكبر المتاحف المصرية وافتتاح، تلك الحدث المهم الذي يتنظره العالم أجمع.
اقرأ أيضًا.. مدبولي يتفقد المتحف المصري الكبير لمتابعة آخر تطورات المشروع
وبالأمس تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المتحف المصري الكبير؛ لمتابعة آخر مستجدات سير الأعمال به، مشددًا على ضرورة الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة واجهات العمارات السكنية المحيطة بالمتحف والمقامة على الطريق الدائري، موجهًا بسرعة الانتهاء من العمل قائلًا:”عاوز تكثيف الشغل كأن الافتتاح بكرة” .
من المتوقع أن يضم المتحف المصري الكبير حوالي 50 ألف قطعة أثرية للعرض إلى جانب ما سيتم حفظه في المخازن من القطع الأثرية بغرض الدراسة والبحث العلمي، ويتم نقل عدد من القطع الأثرية علي مراحل من المتحف المصري بالتحرير لمركز الترميم التابع للمتحف المصري الكبير، والذي قد تم إنشائه في يونيو 2010.
المتحف المصري الكبير هو البيت الجديد للفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، حيث تعرض آثاره كاملة بالمتحف، نقلت 5800 قطعة من مجموعة الفرعون الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، وجار العمل لنقل القناع الذهبي للملك، ومجموعة الحلي والتوابيت والمحفات الضخمة، إلى المتحف المصري الكبير، وهي آخر قطع الفرعون الشاب بالمتحف المصري بالتحرير.
كما نجح مهندسو المتحف المصري الكبير، في تحقيق تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل مقره الأخير في بهو المتحف المصري الكبير، وبهذا تصبح الفكرة حقيقة، مرتين، الأولى في 21 أكتوبر والثانية 21 فبراير.
وصلت 67 قطعة أثرية ثقيلة إلى المتحف المصري الكبير، بين تماثيل وبوابات معابد وأعمدة، وضع منها 54 قطعة على الدرج العظيم، ضمن سيناريو عرض وضع مسبقا.
انتهى العمل بقاعدة تمثال الملك رمسيس الثاني والتي صممت بشكل فريد لتعطي إيحاء بأنّ التمثال الذي يصل وزنه إلى 83 طنًا يطفو على المياه.
طبقا لسيناريو العرض المتحفي للدرج العظيم، توجد 4 موضوعات مهمة، الأول سيعرض على بداية الدرج ويجسد الصورة الملكية من خلال عرض تماثيل كاملة ونصفية ضخمة لملوك وملكات من العصر المبكر وحتى العصر اليوناني الروماني، فيما يصور الموضوع الثاني مفهوم العبادة عند المصري القديم عن طريق عرض العناصر المعمارية الخاصة بتخطيط المعابد خلال الدولة القديمة، والوسطى، والحديثة والعصر المتأخر، ويتناول الجزء الثالث من الدرج العظيم فكرة تمثيل الملوك مع المعبودات المختلفة من خلال عرض مجموعات من التماثيل بأحجام متفاوتة تصور الآلهة منفردة، أو مجتمعة برفقة الآلهة، إضافة إلى تمثيل الملوك أثناء تأديتهم للطقوس والشعائر الدينية والطقسية أمام الآلهة أو الملوك في الهيئة الأزويرية.
جار زراعة الحديقة المتحفية بالأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم، انتهى نقل عدد كبير من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الجمهورية من العديد من المواقع والمناطق والمتاحف الأثرية، خاصة المتحف المصري بميدان التحرير، إلى المتحف المصري الكبير.
تعرض العديد من القطع الأثرية ويبلغ إجماليها 1000 قطعة أثرية تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وإن كان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة، وبينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن نحو 4 أطنان، يعرض على الدرج العظيم بالمتحف، إضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.
موضوعات ذات صلة..
وزير السياحة يتابع الأعمال بمنطقة خدمات الزائرين بالمتحف المصرى الكبير
وزير السياحة يتابع آخر مستجدات الأعمال بمنطقة خدمات الزائرين بالمتحف المصري الكبير
وزير السياحة والاثار يلتقي نظيره العراقي لبحث سبل التعاون بين البلدين