أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول ما إذا كان استعمال الحقنة الوريدية أو العضلية تبطل الصيام، مؤكدةً أن ذلك لا يُبطل الصوم.
استعمال الحقنة الوريدية
وأوضحت الدار أن شرط نقض الصوم هو وصول شيء إلى الجوف من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرًا حسًا، بينما لا تصل المادة التي يحقن بها إلى الجوف أصلاً، ولا تدخل من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرًا حسًا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسام لا ينقض الصوم.
وفي السياق ذاته، أوضحت دار الإفتاء مبطلات الصيام الأخرى، وهي:
الأكل والشرب متعمدًا في نهار رمضان:
يجب قضاء يوم فقط في بعض المذاهب.
يجب قضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب.
الكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا.
الجماع عمدًا في نهار رمضان:
يجب القضاء والكفارة على الزوج والزوجة في جميع المذاهب.
تعمد القيء:
كل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم.
الكحل إذا وُضِع نهارًا وُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق:
أفطر الصوم عند بعض الأئمة.
الحيض والنفاس.
ونصحت دار الإفتاء المسلمين بالحرص على مراجعة الفتاوى الشرعية من مصادرها الموثوقة، لمعرفة أحكام الصيام بدقة.
وكانت أوضحت دار الافتاء المصرية مكروهات الصوم، وذلك فى منشور لها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مشيرة إلى أنه يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها:
1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
2. ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.
3. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
4. القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية.
5. الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.
6. الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
