اسـ.ـتشـهاد حمزة الدحدوح.. أنواع الشهداء في الإسلام ومنزلتهم في الجنة

اسـ.ـتشـهاد حمزة الدحدوح..خلال الساعات الماضية تصدر اسم الشهـ.ـيد حمزة الدحدوح نجل الصحفي الفلـ.ـسطيني وائل الدحدوح منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعدما تعرضه لقصف إسـ.ـرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبى قطاع غزة، وذلك أمس الأحد الموافق 8 يناير 2024.

اقرأ ايضا:

اسـ.ـتشـهاد حمزة الدحدوح.. أنواع الشهداء في الإسلام ومنزلتهم في الجنة

ولم يكن حمزة أول الصحفيين الذين تعرضوا للاستشـ.ـهاد خلال الفترة الماضية، وخاصًة في ظل استمار العـ.ـدوان الإسـ.ـرائيلي على غزة الذى استمر منذ عملية طوفـ.ـان الأقصى التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي.

ومن هذا المنطلق، بدء يتساءل عدد كبير من المواطنين عن أنواع الشهداء في الإسلام ومنزلتهم في الجنة وذلك بعد استـ.ـشهاد عدد كبير من ابناء فلـ.ـسطين خلال الفترة القادمة.

 أنواع الشهداء في الإسلام

يقسم علماء المسلمين الشهداء إلى عدة أنواع، بناءً على سبب القتل، ومكان القتل، وحالة القتيل، ويعد الشهيد في سبيل الله أعلى مرتبة، يليه الشهداء في الحرب، ثم الشهداء في الطاعون، وهكذا.

شهيد الجهاد في سبيل الله: وهو من يقتل في قتال العدو، سواء كان من المسلمين أو الكافرين.

شهيد الشهادة: وهو من يقتل في سبيل الله، سواء كان في قتال أو في حادث أو في غيرها.

شهيد الطريق: وهو من يقتل في طريقه إلى المسجد أو من المسجد.

شهيد الطاعون: وهو من يموت بسبب الطاعون.

شهيد الغريق: وهو من يغرق في الماء.

شهيد الحريق: وهو من يحترق في النار.

شهيد المرض: وهو من يموت بسبب مرض لا يرجى شفاؤه.

شهيد المرأة التي تموت في نفاسها: وهي من تموت بعد وضعها للمولود.

شهيد من قتل دون دمه: وهو من يقتل دفاعًا عن النفس أو المال أو الأهل.

شهيد من قتل دون ماله: وهو من يقتل دفاعًا عن ماله.

شهيد من قتل دون أهله: وهو من يقتل دفاعًا عن أهله.

شهيد النفساء: وهو من تموت بعد وضعها للمولود.

شهيد السل: وهو من يموت بسبب مرض السل.

شهيد من صرع عن دابته: وهو من يموت بسبب سقوطه من دابته.

شهيد من قتل دون مظلمته: وهو من يقتل دفاعًا عن حقه.

منازلة الشهداء في الجنة

ذكر القرآن الكريم منزلة الشهداء في الجنة، فقال تعالى: *”وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”* (آل عمران: 169).

وذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل الشهداء، فقال: “للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ودرع من نور، ويزوج من الحور العين، ويشفعه في سبعين من أقاربه” (رواه الترمذي).

أخبار ذات صلة:

وائل الدحدوح: “بقول لنجلي حمزة ده طريق اخترناه وسقيناه بالدماء