كشفت صحيفة “ديلي ستار”، عن العثور على بقايا هيكل عظمي لمصاصة دماء في مقبرة من القرن السابع عشر، مثبتة بمنجل جنوب شرق بولندا.
واوضحت الصحيفة انه تم العثور على الهيكل العظمي لانثى ، أثناء العمل الأثري في قرية بين جنوب شرق بولندا.
ويعتقد الفريق الذي وجد الهيكل العظمي، أن الوضع الهيكل العظمي وتثبيته بالمنجل الغريب كان وسيلة لإبقاء المرأة في قبرها إذا حاولت النهوض.
قال قائد الفريق البروفيسور داريوش بولينسكي من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في مدينة تورون القريبة إن العناصر الغريبة للدفن كانت متوافقة مع الدفاعات ضد “عودة الموتى” ، وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية.
قال البروفيسور داريوش : “من سبل الحماية من عودة الموتىكان يتم قطع رأس أو ساقين المتوفي ، ووضعه على وجهه لأسفل في الأرض ، وحرقه ، وضربه بحجر.
ويوضح البروفيسور داريوش “لم يتم وضع المنجل بشكل مسطح بالجثة المكتشفة ولكن تم وضعه على الرقبتها بطريقة تجعل رأسها لو حاول النهوض من المرجح أن تكون مقطوعة أو جرحى.”
واشارات الصحيفة، اته العثور بولندا ودول أوروبا الوسطى والشرقية الأخرى العديد من الاكتشافات المماثلة، ففي بلغاريا عام 2016 ، اكتشف علماء الآثار “مصاص دماء” من القرن الثالث عشر في Perperikon ، وهو موقع تراقي قديم في جنوب البلاد.
ذكرت مجلة Archaeology في ذلك الوقت أن قضيبًا حديديًا تم طرقه عبر صدر الرجل البالغ من العمر 40 عامًا “لمنع الجثة من النهوض من الموت وإزعاج الأحياء”.
