أخبار وتقارير

الأعلاف هي السبب.. القصة الكاملة لإعدام الكتاكيت

انخفاض مروع لأسعار الكتاكيت، وعزوف المربين عن شراء وتربية الدواجن، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، حيث وصل سعر الكتكوت اثنان جنيها وهو أقل من تكلفته مما يهدد بأزمة في المستقبل.

ونظرا الانخفاض الشديد في أسعار الكتاكيت، قام بعض منتجي الدواجن بإعدام الكتاكيت حيث أن أسعارها لاتجدي، وفي المقابل أسعار الأعلاف تفوق قدراته، مما أثار غضب المسئولين، وطالب البعض بضرورة  الإفراج عن الأعلاف الموجودة بالموانئ للتقليل من حدة الأزمة، حيث وصل سعر طن بعض أنواع الأعلاف إلى 16 ألف جنيه، بعدما كان قبل الأزمة بـ8 آلاف جنيه فقط، بسبب ارتفاع مستلزمات التصنيع وتفاقم أزمة الاستيراد مع تكدس الكميات المستوردة في الموانئ بسبب عدم توفر العملة الصعبة، حيث وصل سعر طن فول الصويا إلى 17 ألف جنيه مقارنة بـ9 آلاف جنيه قبل الأزمة بالإضافة إلى ارتفاع سعر الذره الصفراء من 5 آلاف جنيه إلى 9 آلاف جنيه.

وقال السيد القصير، وزير الزراعة، إننا نعاني من أزمة أعلاف حاليا، وأن إعدام الكتاكيت حالة فردية وغير متكررة، مشيرا إلى أن العالم يمر بظروف صعبه أثرت على عمليات الشحن، مشيرا إلى أن مصر احد دول العالم التي تواجه أزمات مثل باقي دول العالم.

وأشار، وزير الزراعة، إلى أن هناك 7 مليون طن ذرة صفراء يتم استيرادها وثلثهم فول صويا، مؤكدا أن الدولة تدعم قطاع الدواجن، وتابع:” اتواصل يوميا مع كل المسؤولين في قطاع الدواجن”.

وأكد الوزير، أن الدولة اعفت منتجي ومربي الدواجن من الضريبة الإضافية.

وناشد، وزير الزراعة، أصحاب مصانع الأعلاف بالاقبال على شراء الذرة المحلي، مؤكدا أننا استخدامنا نظام الزراعة التعاقدية لتشجيع زراعة الذرة المحلي.

وأوضح، أن أزمات الدولار في العالم كله وعمليات التقييد الجزئي تحدث في مثل هذه الأزمات، مؤكدا أن رئيس الوزراء يتابع يوميا أزمة الأعلاف.

وأكد، وزير الزراعة، أن الدولة افرجت عن ذرة بقيمة 35 مليون دولار وفول صويا بقيمه 15 مليون دولار منذ اسبوع، مشيرا إلى أن الدولة تتحرك بقوة لعلاج أزمات الأعلاف.

وأشار وزير الزراعة، إلى أن الدولة المصرية هدفها الحفاظ على صناعة الدواجن، وتابع:” اتواصل يوميا مع اتحاد الدواجن من أجل حل الأزمة”، مؤكدا أنه سيتم التنسيق بين مجلس الوزراء والبنك المركزي لحل أزمة الأعلاف.

وأوضح، أنه ليس كل الاعلاف الموجوده في المطارات والموانئ يجب الافراج عنها، وتابع:” أن المخزون الاستراتيجي للاعلاف يغطي الأزمات والفترات الطارئة”، مؤكدا أن هناك 3 مليون مليون فدان مزروعة في مصر ذرة وستوفر 8 مليون طن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى