الأعلى للإعلام يلاحق الحسابات المزيفة لحماية الشخصيات والمؤسسات العامة
بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام جهودًا مكثفة لرصد الصفحات المزيفة التي تنتحل أسماء مسئولين وشخصيات عامة وفنانين، وتنشر أخبارًا كاذبة بهدف تضليل الرأي العام.
هذه الخطوة تأتي في إطار مبادرة “امسك مزيف” التي أطلقها المجلس وفق توصيات مؤتمر “التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات”.
إجراءات حاسمة
المجلس دعا الأشخاص الذين تم انتحال أسمائهم للإبلاغ الفوري عن تلك الصفحات، مؤكدًا التنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عن التزوير.
كما تضمنت القائمة المزيفة أسماء شخصيات بارزة من الوزراء ورجال الأعمال والفنانين، فضلًا عن مؤسسات حكومية كبرى.
ركزت توصيات المؤتمر على تعزيز الأمن الإعلامي، ملاحقة الحسابات المزيفة، ورفع وعي الجمهور حول كيفية الإبلاغ عنها.
كما دعت إلى تفعيل دور الإعلام في التصدي للشائعات عبر تقديم المعلومات الصحيحة بشكل استباقي، وإنشاء منصات تحقق للصحفيين، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للمتحدثين الرسميين حول التعامل مع الشائعات.
خطوات استباقية
أكد المجلس أهمية مواجهة الشائعات الموسمية مثل تلك المرتبطة بالمدارس، من خلال تقديم المعلومات الصحيحة لتقليل المساحات التي تستغلها الشائعات. وشدد على ضرورة مراقبة الأهالي لاستخدام أبنائهم لوسائل التواصل والألعاب الإلكترونية لحمايتهم من المخاطر المستقبلية.
هذه الخطوات تأتي في إطار حرص المجلس على حماية المجتمع من التضليل الإعلامي، ودعم بيئة إعلامية قائمة على المصداقية والشفافية.