كثير من الأعمال الناجحة التي تلقى قبولا واسعا لدى الجمهور، لم تلق نفس النجاح حال تكرار التجربة في جزء ثان، ويفسر البعض عدم نجاحها باعتبارها مجرد حشو أحداث وإضافة شخصيات لا علاقة لها بالموضوع الأصلي، فقط من أجل إنتاج جزء ثان لاستثمار نجاح الجزء الأول، في الوقت الذي يرفض فيه البعض الآخر هذا التكرار حتى لاينال من نجاح ماسبقه.
الفنانة ليلى علوي من أنصار المدرسة الأولى، حيث صرحت مرارا بنيتها في عمل جزء ثاني من فيلم” يادنيا ياغرامي”، بطولتها مع إلهام شاهين، معللة ذلك التكرار بميلها لتناول قصة جديدة وهي مكتوبة بالفعل في الوقت الحالي وجاهزة للتنفيذ، مؤكدة أن الفيلم “لسه عايش مع الناس لحد دلوقتي”، على حد تعبيرها.
أما الفنان هاني سلامة، رفض الفكرة جملة وتفصيلا رغم دعوات البعض لعمل جزء ثاني من فيلمه “السلم والثعبان”.
ورأى سلامة أنها فكرة غير صائبة بالمرة، مضيفا: التكرار يظلم صاحبه.. ممكن أعمل أفلام رومانسية تانية لكن متنوعة ومختلفة بدلا من تكرار عمل قديم قد ينقص التكرار منه”.