أكدت إيناس حمدان، قائم بأعمال مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إنه بعد الاتهامات التي تم توجيها إلى موظفي الوكالة من قبل إسرائيل تم تعيين لجنة من قبل الأمم المتحدة بعد التشاور مع المفوض العام للأونروا.
وشددت على أن من مهام اللجنة دراسة وتحقيق في آليات عمل الوكالة والكشف عن ما إذا كانت المنظمة تعمل ما بوسعها، وتؤدي دورها في المحافظة على مبادئ الحيادية، وجاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي.
وأوضحت أن هذه اللجنة تتكون من وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة وبالتعاون مع 3 معاهد بحوث حقوقية من السويد والدانمارك والنرويج، منوهة بأن عمل اللجنة يتوازى مع لجنة التحقيق التي تحقق في هذه الادعاءات من قبل لجنة الرقابة التابعة للأمم المتحدة.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق هذه الاتهامات ضد “الأونروا” في التوقيت التي تقف فيه إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا بشأن الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطنييين، موضحًا أنه حتى يستخدمها ضمن تكتيك الدفاع عن إسرائيل في محكمة العدل الدولية والتي تنظر في دعوى الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة المقامة ضد إسرائيل.
ازدواجية المواقف الدولية
ومن جانبه، علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، على هذه القرارات الخاصة بوقف عدد من الدول تقديم الدعم للوكالة، مشددًا على قرار بعض الدول يأتي ضمن التمادي في ازدواجية المواقف الدولية، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”.
وشدد على أن الدول الأوروبية تقدم الدعم سياسيًا وأمنيًا لإسرائيل، موضحًا ان أن قرار الدول الغربية بوقف وتعليق التمويل إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أحد أشكال العقاب الجماعي.
وأوضح أن هذه القرارات من قبل بعض الدول العربية ويأتي في توقيت مهم، بعد قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت إسرائيل صراحة بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
