صحة وجمال

الإصابة بهذا الفيـ.ـروس تجعلك عرضة لسـ.ـرطان الفم.. ما هي طرق الوقاية؟

كشف تقرير جديد عن أن فيروس الورم الحليمي البشري أصبح عامل خطر متزايد للإصابة بسرطان الفم، خصوصاً لدى غير المدخنين وصغار السن.

فمع انتشار هذا الفيروس، ترتفع نسب الإصابة بسرطان الفم بشكل لافت، ما يجعل التوعية والوقاية أمرين أساسيين لتجنب هذا الخطر.

يعد سرطان الفم أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب منطقة الفم وتجويفه، ويؤثر على الشفاه، اللثة، اللسان، واللوزتين، ويشمل أيضاً سقف الحلق والبطانة الداخلية للخدين.

ويعد التدخين، الكحول، وضعف المناعة، من العوامل المعروفة لزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، لكن فيروس الورم الحليمي البشري بات مؤخراً على رأس هذه القائمة، بحسب موقع “تايمز ناو”.

ويتميز سرطان الفم المرتبط بالورم الحليمي بخصائص مختلفة عن السرطانات الناتجة عن التدخين، إذ يستهدف الفئات الأصغر سناً وغير المدخنين، ويظهر في أجزاء كقاعدة اللسان والبلعوم الفموي.

وتكمن خطورته في أعراضه التي تتراوح بين التهاب الحلق المستمر، وصعوبة البلع، وظهور كتل في الرقبة، ما يستدعي الفحص المبكر للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال.

أساليب الوقاية
1. التطعيم ضد الورم الحليمي: يُنصح بتلقي لقاح فيروس الورم الحليمي في سن المراهقة، إذ يقلل هذا اللقاح من خطر الإصابة بأنواع الفيروس المرتبطة بسرطانات الفم.
2. الابتعاد عن التبغ والكحول: تجنب استخدام التبغ والكحول، حيث أنهما من أبرز عوامل الخطر.
3. نظافة الفم والفحص الدوري: الحفاظ على نظافة الفم، والقيام بفحوصات دورية لدى طبيب الأسنان، إذ يمكن رصد مؤشرات السرطان مبكراً.
4. التوعية والفحص المبكر: تُعد التوعية العامة حول مخاطر الفيروس والتشخيص المبكر وسائل فعالة للحد من انتشاره.

إن الوعي بتأثير فيروس الورم الحليمي وخطورته المتزايدة يجعل من الضروري اتباع هذه الخطوات الوقائية للحد من انتشار سرطان الفم، والتأكد من الكشف المبكر لتحقيق فرص أفضل للعلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى