كورةهام

الانتقادات الحادة للاعبين.. أزمة عابرة أم ظاهرة مستمرة؟

كتب – محمد عنتر:

تتميز الجماهير المصرية بحبها الكبير لكرة القدم، وعشقها الغير محدود للفرق التي تشجعها، ومدى الحزن الذي يسيطر على الكثير منها إذا خسر الفريق الذي ينتمون إليه.

ولكن يشهد الدوري المصري في الفترة الأخيرة ظاهرة التعصب الكبير تجاه اللاعبين المخطئين و”تكسير عضمهم” من خلال السباب والشتائم سواء من مدرجات الملاعب، أو على صفحات التواصل الاجتماعي.

الهجوم على أحمد يحيى حارس مرمى الاتحاد السكندري السابق

تعرّض أحمد يحيى حارس مرمى الاتحاد السكندري السابق، لهجوم شديد من الجماهير أثناء مباراة فريقه مع نادي سيراميكا كليوباترا، التي انتهت بفوز الأخير بخماسية نظيفة، ليدخل في موجة بكاء، ثم يقرر مغادرة الملعب قبل النهاية بعشر دقائق، وسط مواساة من لاعبي الفريقين له.

جاءت دموع يحيى لشعوره بالظلم من جماهير فريقه، التي لم تراعِ أنه لعب المباراة بعد أيام قليلة مرت على وفاة شقيقه، الذي وافته المنية خلال أيام عيد الأضحى.

ليقرر بعدها يحيى اعتزال كرة القدم نهائياً، مُنهياً مسيرته الكروية عن عمر ٣٤ عاماً، نتيجةً لما تعرض له من انتقادات.

الهجوم على علي معلول بعد تراجع مستواه

كان قد شهد الدولي التونسي علي معلول موجة من التعليقات الغاضبة من بعض جماهير النادي الأهلي، إثر تراجع مستواه وأخطاؤه المتكررة.

وكان ارتكاب معلول لخطأ في مواجهة النادي الأهلي لفريق بيراميدز، استغله البوركيني إيريك تراوري سجل من خلاله الهدف الثاني لصالح بيراميدز، هو القشة التي قسمت ظهر البعير.

حيث وجّهت جماهير الأهلي انتقادات حادة للاعب صاحب الـ ٣٢ عاماً، عبر حسابه الرسمي بموقع “إنستجرام”.

ليقرر بعدها علي معلول غلق حسابه على “إنستجرام”، بسبب الهجوم الشديد ضده من جانب مشجعي القلعة الحمراء.

فهل تعتبر تلك الأزمات موجة عابرة، أم تتفاقم لتصبح ظاهر مستمرة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى