أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن رغبته في توضيح الجدل القائم حول استقالة الأنبا أبانوب، أسقف المقطم، والتي أثارت تساؤلات بشأن ما إذا كانت قد تمت تحت ضغط أو إجبار.
جاء ذلك خلال العظة الأسبوعية التي ألقاها، حيث أشار إلى أن الأنبا أبانوب قد شغل منصبه لمدة عشر سنوات، وعانى من خلافات مع بعض الآباء الكهنة.
وأوضح البابا تواضروس أنه قد جلس مع الأنبا أبانوب عدة مرات، وقدم له النصائح، إلا أن بعض التجاوزات ظهرت مؤخرًا، مما أدى إلى تشكيل لجان للعمل على معالجة الوضع.
وأكد أنه تم التحقيق مع الأنبا أبانوب، وفي نهاية التحقيق قدم استقالته بيده، مشددًا على أنها جاءت طوعية دون أي ضغط.
وأفاد البابا بأن الأنبا أبانوب فضل العودة إلى حياة الرهبنة والوحدة في الدير بسبب ظروفه الصحية، مشيرًا إلى أن الاستقالة قيد الدراسة، وأن الأولوية دائمًا لصالح الشعب وخدمة الكنيسة.