“الاستشعار عن بعد”: نستخدم الأقمار الصناعية لمراقبة حدود البحيرات
أكد الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، عن الخطوات التي يتم اتخاذها خلال الفترة الحالية من أجل تطوير والاهتمام بالبحيرات في مصر، مشددًا على أن هناك مبادرة رئاسية لتطهير البحيرات المصرية وإعادة تطويرها ورفع كفاءتها.
وشدد على أنه يتم خلال الفترة الحالية رفع قدرات البحيرات في مصر، وكفاءتها على الإنتاج السمكي لسد الاحتياجات الداخلية والتصدير الخارجي، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”.
وأوضح أن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، أنها تقوم بدور فعال في تطوير البحيرات وتستخدم بيانات الأقمار الصناعية لمراقبة حدود البحيرات، كما انها تعمل على مراقبة التعديات عليها، والسيطرة على محاولات الردم أو النباتات الطبيعية التي تنمو، مؤكدًا أن الهيئة تعمل وتساعد على المراقبة بشكل مباشر ودوري.
وأشار إلى أن الهيئة بما لديها تقوم بقياس أعماق هذه البحيرات باستخدام أجهزة ومعدات، كما أنها تحدد كيفية عملية التكريك لهذه البحيرات وتوسعها.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور صلاح مصيلحى رئيس جهاز حماية وتنمية والثروة السمكية، أن اجتماع الرئيس السيسى اليوم جاء للمتابعة وتنفيذ تعليمات التطوير فى المنزلة والبردويل والبرلس وديروط والسد العالي.
وأشار إلى أن هناك تطوير كبير بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث أن بحيرة المنزلة كانت تنتج 45 ألف طن فى العام الماضى، والعام الحالى أصبحت تنتج 85 ألف طن، بينما بحيرة البرلس كانت تنتج 50 ألف طن من الأسماك سنويا خلال العام الماضى، وارتفع انتاجها هذا العام ووصل إلى 105 ألف طن.
وتابع: تنتج أكثر من 2 مليون طن سنويًا من الأسماك، وانتهينا من 80 % من أعمال تكريك بحيرة المنزلة، ونعمل باستمرار للانتهاء من أعمال التكريك بالبحيرات، ومن المقرر الانتهاء من أعمال التكريك فى 2024.