عاجلهام

التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.. توثيق أول حالة في الشهر العقاري والصحة تدرس وضعها على بطاقة الرقم القومي

وهذا رأي الدين

أثار التبرع بالأعضاء بعد الوفاة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فدائمًا ما يثير الفنانين وعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجدل بالتبرع بالأعضاء.

اقرأ أيضًا.. حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في الإسلام .. دار الإفتاء تجيب

ولعل ابرز الفنانات التي كررت تصريحاتها عن التبرع بالأعضاء الفنانة إلهام شاهين، وبالأمس شهدت تطورات عديدة حيث أعلنت وزارة الصحة دراستها لإضافة التبرع على بطاقة الرقم القومي وكذلك وصف أول مهندس التبرع في الشهر العقاري.

أول من وثق التبرع بالأعضاء بالشهر العقاري يكشف التفاصيل

كشف المهندس يوسف راضي أول من وثق التبرع بالأعضاء بالشهر العقاري تفاصيل قيام بذلك، مشيرًا إلى أنه أول الأشخاص الذين قاموا بالتوثيق بالتبرع بالأعضاء في الشهر العقاري والذي هو يعرفهم بلغ عددهم ما يقرب من ١٥ شخص حتي الآن.

واضاف أول من وثق التبرع باعضائه، أنه بالاشتراك مع الأشخاص الذين قاموا بالتوثيق في الشهر العقاري أنشأوا مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتلقي الأسئلة من المواطنين الذين يريدون الاستفسار عن كيفية عمل هذا التوثيق، حتي يتمكنوا من معرفة الإجابة الصحيحة

حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في الإسلام .. دار الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية، على حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت في الإسلام.

وقالت دار الإفتاء المصرية، في ردها على حكم التبرع بالأعضاء البشرية بعد الموت ، إن شريعة الإسلام قد كرمت جسد الإنسان حيًّا وميِّتًا وحرمت الاعتداء عليه أو على أي عضو من أعضائه، كما حرمت بيع الإنسان لجزء من أجزاء جسده حيًّا كان أو ميِّتًا.

وذكرت دار الإفتاء، أنه يرى بعض الفقهاء أنه يجوز شرعًا نقل عضو من أعضاء الميت إلى جسم الإنسان الحي إذا كان في ذلك إنقاذ لحياة المنقول إليه أو شفاؤه من مرض عضال.

وأوضحت دار الإفتاء، أن نقل الأعضاء البشرية أو التبرع بالأعضاء مشروط بالشروط الآتية:
1- أن يكون المنقول منه العضو قد تحقق موته بالمفارقة التامة للحياة موتًا كُليًّا، ويستحيل عودته للحياة مرة أخرى وذلك بشهادة ثلاثة من أهل الخبرة العدول موقعة منهم.
2- أن يكون النقل محققًا لمصلحة ضرورية لا بديل عنها للمنقول إليه.
3- أن يكون الميت المنقول منه قد أوصى بهذا النقل في حياته وهو بكامل قواه العقلية دون إكراه مادي أو معنوي عالمًا بما يوصي به من جسده وبينهما درجة قرابة.
4- ألا يؤدي نقل العضو إلى اختلاط الأنساب بأي حال من الأحوال.
5- إذا لم توجد وصية من الميت حال حياته فيجوز النقل بشرط موافقة الورثة الشرعيين المعتد بإذنهم بشرط ألا يكون ذلك بمقابل مادي أو معنوي.
كما يرون أن التبرع بعضو أو بجزء من إنسان حي لإنسان آخر مثله جائز شرعًا بشرط ألا يترتب على ذلك ضرر بالغ بالشخص المتبرع، وأن يترتب على ذلك إنقاذ لحياة المتبرع له، أو إنقاذ حياته من داء عضال تطبيقًا للقاعدة الفقهية: الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف.

حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت

وأشارت دار الإفتاء إلى أن العلاج بنقل وزرع عضوٍ بشريٍّ مِن متوفًّى إلى شخصٍ حيٍّ مُصَابٍ جائزٌ شرعًا إذا توافرت الشروط التي تُبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان الذي كرَّمه الله تعالى، وتنأى به عن أن يتحول إلى قطع غيار تباع وتشترى.

وذكرت أن من الشروط الأساسية في ذلك: تحقق موت المتبرِّع؛ بتوقف قلبه وتنفسه وجميع وظائف مخه ودماغه توقفًا لا رجعة فيه؛ بحيث تكون روحه قد فارقت جسده مفارقةً تامةً تستحيل بعدها عودته للحياة، ولا يقدح في صحة الموت الحركةُ الآليَّةُ لبعض الأعضاء بفعل أجهزة التنفس الصناعي ونحوها، وهذا التحقق إنما يكون بشهادة الأطباء العدول أهل المعرفة في فنهم الذي يُخَوَّل إليهم التعرف على حدوث الموت، وما ذكره الفقهاء من علامات الموت -كاسترخاء الرجلين وغيره- مبني على الرصد والتتبع والاستقراء الطبي في أزمنتهم.

وأثبت الطب الحديث أن هذه أعراضٌ للتوقف النهائي لجميع وظائف المخ والدماغ، فإذا استطاع الأطباء قياس هذا التوقف التام لوظائف المخ، وصار هذا القياس يقينيًّا عندهم بلا خلاف بينهم فيه: فإنه يُعَدُّ موتًا حقيقيًّا يجوز بعده نقل الأعضاء من الميت إلى الحي بشروطه.

 وضع اختيار التبرع بالأعضاء في بطاقة الرقم القومي

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، عن دراسة إضافة خانة اختيار التبرع بالأعضاء في بطاقة الرقم القومي لأن ذلك يتم في العديد من بلدان العالم وليس جديدًا على العالم.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن الشيء الجديد الذي تتم دراسته هو أن المتبرع إذا أراد الرجوع في كلامه وإلغاء التبرع بأعضائه بعد موته يستطيع فعل ذلك بكل سهولة، وإذا أراد أهله عدم التبرع بأعضاء المتوفي بعد الوفاة فسوف ينفذ ذلك لهم.

وقال تاج الدين، أنه أصبح في مصر زراعة الكبد والكلي وفي المستقبل القريب سوف يكون في مصر زراعة الرئة أيضًا، وهناك حالات كثيرة في مصر مصابة وتحتاج هذه الأعضاء.

حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت للعلاج

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يجوز التبرع بالأعضاء البشرية بشروط، منها ألا تختلط بسببها الأنساب، ويؤكد الأطباء أنها تفيد المنقولة إليه ولا تضر المنقولة منه.

وأكد مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أنه يحرم بيع الأعضاء البشرية، لأن الإنسان وأعضائه ليس سلعة تباع وتشترى.

التبرع بالشعر للأطفال المرضى بالسرطان

وأجابت دار الإفتاء، على سؤال يقول صاحبه “هل يجوز للإنسان أن يتبرع ببعض خُصَل من شعر رأسه لمستشفى سرطان الأطفال؛ بغرض صنع باروكة يلبسها أولئك الأطفال؟

وأكدت أنه يجوز شرعًا للإنسان أن يتبرع بشيء من خصل شعر رأسه لمستشفى سرطان الأطفال بغرض صنع باروكة يلبسها أولئك الأطفال بعد أن تسبب العلاج الكيماوي في تساقط شعر رؤوسهم، والتبرع مأذون به في هذه الحالة لما فيه من المصلحة؛ وهي تخفيف الضرر النفسي الشديد على الطفل المريض الذي سقط شعره، ومجرد وضع الشعر على الرأس دون وصله ليس من الوصل المحرم المنهي عنه، لأن النهي إنما هو في وصل الشعر بالشعر، وكذلك كون الطفل دون سن التكليف فلا يتعلق به التحريم.

موضوعات ذات صلة..

الصحة تدرس وضع اختيار التبرع بالأعضاء في بطاقة الرقم القومي

حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في الإسلام .. دار الإفتاء تجيب

الصحة تدرس وضع اختيار التبرع بالأعضاء في بطاقة الرقم القومي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى