ثورة تطوير تشهدها السجون المصرية حيث نظمت السجون زيارة لحقوقيين وإعلاميين لتفقد أوضاع نزلاء السجون المصرية لعرض الحقائق على الرأى العام، وكذلك توضيح حقيقة ما يُثار من ادعاءات بوجود انتهاكات داخل السجون المصرية.
وصل قطار الجولات التفقدية للسجون محطة سجون المنيا الجديدة التى تم تطويرها بشكل كامل، فضلا عن إنشاء عدد كبير من المنشآت الحديثة مثل مستشفى السجن والملاعب وليمان المنيا لتأتى الجولات خير رد على تلك الأكاذيب الممنهجة والمشبوهة.
وفى تلك الجولة، رصد “الحكاية” خط سير زيارات ذوى المساجين وكيفية تفتيشهم بآلات حديثة (وجهاز X RAY.) لمنع تهريب الممنوعات كما استعرضت الزيارة المطبخ ومستشفى السجن الحديث وصالة الألعاب وقاعات الدرس وفرقة الموسيقى ومصنع السجاد والخزف والحرف اليدوية والمسجد وملعب كرة القدم وملعب الطائرة.
خلال الزيارة وجه المساجين الشكر لقيادات السجن ورجال الشرطة على رعايتهم ومحاولات تأهيلهم كما وجه عدد كبير منهم الشكر ل “عثمان”، وهو شرطى خمسينى من مدينة مغاغة ويعمل فى إدارة ملفات المساجين بسجن المنيا حيث أطلقوا عليه “عم عثمان” لتقديرهم له وقربه منهم واهتمامه الشديد بهم واحتياجاتهم وسرعة قيامه بإنهاء ملفات المفرج عنهم.
ونظمت وزارة الداخلية اليوم زيارة لوفد إعلامى وحقوقى، لمنطقة سجون المنيا لمتابعة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة إلى نزلاء السجون.
شهد قطاع السجون تطورا كبيرا فى كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للنزلاء، فضلا عن رعاية ذويهم خارج السجون وإعفاء أبنائهم من سداد المصروفات المدرسية.
ويتم التوسع فى الزيارات الخارجية للمسجونين والاستجابة إلى نقل السجناء إلى مناطق قريبة من ذويهم والسماح بالتمتع بالانتقال لزيارة خارجية والسماح بالمشاركة فى المناسبات الدينية والوطنية للنزلاء مع ذويهم، فضلا عن زيادة ساعات التريض داخل السجون والإفراج عن السجناء.
واتخذت وزارة الداخلية كافة التدابير اللازمة الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفحص كافة العاملين بالقطاع، وتوفير أجهزة مسح حرارى بكافة السجون، وتدعيم السجون بأدوات تعقيم من إنتاج السجون وتوقيع الكشف الطبى على النزلاء الجدد وإجراء الفحص الدورى على الجميع فضلا عن استحداث منظومة جديدة لتلقى طلبات الزيارة لسجناء ورفع حالة الاستنفار القصوى بكافة مستشفيات السجون.
