كشف تقرير صادر عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، أنها تعمل على التقدم نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، بهدف التوصل إلى تجارة دولية ذات فعالية تتسم بالمرونة والشمول، ويجب معالجة الفجوة في تمويل التجارة التي تزايدت وسط الاضطرابات الناجمة عن الجائحة.
أضاف التقرير، الذي حصل “الحكاية ” عليه، أن المؤسسة أسهمت في منذ تاسيسها 2008 في عمليات تمويل إسلامي للتجارة بقيمة 55 مليار دولار، وتم تخصيص 37% منها للدول الأعضاء الأقل نموًا، كما شهدت الصادرات بين دول منظمة التعاون الإسلامي زيادة منذ عام 2016، اذ ارتفعت من 254 مليار دولار لتصل إلى 331 مليار دولار في عام 2019.
أشار التقرير إلى أنه على مر السنوات الثلاث الماضية، ارتفعت الصادرات بين هذه الدول بنسبة تفوق 30%، مما يشكل إنجازًا كبيرًا، وقد ساهمت المؤسسة في ذلك من خلال منح تمويل بقيمة 40 مليار دولار لهذه الدول.
ففي عام 2020 فقط، قدمت المؤسسة 3.7 مليارات دولار لتمويل التجارة بين دول منطقة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى عمليات التمويل، وتم تعزيز التجارة الإقليمية والتجارة البينية من خلال برنامجين رئيسين، برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، وبرنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية.
أضافت أن وصول الشركات الصغيرة وغيرها إلى الخدمات المالية ولا سيما في الدول النامية، مؤكدًا ان المؤسسة تعطى قروضا ميسرة، إضافة إلى ادماج المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة المضافة والأسواق.