الديهي يكشف سبب تعيين بولس فهمي رئيسًا للدستورية العليا
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد حلف اليمين الدستوري للمستشار بولس فهمي، رئيسًا للمحكمة الدستورية، خلفًا للمستشار سعيد مرعي،مشيراً إلى أن الدستور يمنح رئيس الجمهورية يقبل توصية وزير العدل بإعفاء أي قاضي من المسئولية حال وجود عارض صحي لا يمكنه من ممارسه مهامه، وتصادف ذلك مع المستشار سعيد مرعي، لكونه مريض ومرضه لا يمكنه من أداء مهام عمله الدستورية والقانونية والقضائية الآن أو مستقبلً
وأضاف “الديهي”، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر قناة “TeN”،أنه تكريمًا للمستشار سعيد مرعي تم اعتبار أنه أمضى فترة عمله كاملة، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق بين المستشار سعيد مرعي، والمستشار بولس فهمي، فكلاهما قضاه تدرجوا في السلك القضائي، وكلاهما مصري الجنسية، ولا يوجد ما يميز أحدهما على الأخر، معقبًا: “خير خلف لخير سلف”، داعيًا الله أن يشفي المستشار سعيد مرعي.
وأكد نشأت الديهي، إن بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العليا الجديد، تصادف أنه مسيحي الديانة، وهذه صدفة بحتة ونحن في دولة المواطنة، ولا يوجد فرق بين مواطن وأخر أمام القانون، وليس من حق أحد أن يفتش في معتقدات الناس، فهي علاقة بينهما وبين ربهم، مستنكرًا هجوم البعض على تولي المستشار بولس فهمي، رئاسة المحكمة الدستورية؛ لكونه مسيحي .
وأضاف “الديهي”، أن وكالة الاسوشيتد برس الأمريكية، وبعض الوكالات الأجنبية تشير لتعيين أول قبطي رئيسًا للمحكمة الدستورية، مشددًا على أن هذه الوكالة تفتقد للمهنية الحقيقية، مؤكدًا أن مصر لا يوجد فيها تمييز من الأساس بين المواطنين على أساس ديني أو غيره، وتابع:”الإرهابي القاتل عاصم عبد الماجد، الإمعة التافه الذي يده ملوثة بالدماء ويتأله على الله ويحدد من يدخل الجنة ومن يدخل النار وكأنه واخد توكيل من الله، يقول أن مصر تسلم المحكمة الدستورية للكنيسة”، معقبًا لـ “عاصم عبد المجيد”: “الرسول –صلى الله عليه وسلم- قرر أن يهاجر من مكة للمدينة وكان عليه الاستعانة بدليل للطريق، واختار شخص كافر يدعى عبد الله بن أريقط؛ لكونه يعرف الطريق أكثر من الصحابة.
وأكد “الديهى”، أن مجتمعاتنا ما نكبت إلا بالسير خلف هذه الأفكار الهدامة التي تقسم الناس على حسب ألوانهم أو أشكالهم أو معتقداتهم، مؤكدًا أن المرتزقة وأهل الشر وهذه الفئة المنحرفة الطاغية خوارج هذا الزمان سيستمرون في هذا ولن يتوقفوا أبدًا.