أخبار وتقاريرهام

السواق نسي يشد الفرامل والنتيجة 15 حالة وفاة.. تفاصيل جديدة عن غرق معدية أبو غالب

سقطت صباح اليوم سيارة ميكروباص محملة بعاملات، من معدية أبو غالب في منشأة القناطر بمحافظة الجيزة.

وكانت تستقلها 22 فتاة عاملات بمحطة تصدير، ونجحت قوات الإنقاذ النهري والضفادع البشرية بمعاونة الصيادين في انتشال جثامين 10 فتيات حتى الآن، بينما يتم البحث عن 5 اُخرين مفقودين في محيط الحادث.

اقرأ أيضا: معديات الموت.. تاريخ طويل من النعوش العائمة ومعاناة مع وسيلة نقل متهالكة

وقد ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يشير إلى غرق سيارة بالرياح البحيري في منشأة القناطر. وبانتقال رجال المباحث إلى موقع الحادث والاستعانة برجال الإنقاذ النهري للبحث عن الفتيات داخل النهر، تبين أن هناك بعض الفتيات تعرضن للغرق بينما تم إنقاذ ما يقرب من 10 منهن حتى الآن ومازال البحث جاريًا عن باقي الضحايا.

وأوضحت التحريات أن أعمار الفتيات اللاتي غرقن بحادث معدية أبو غالب تتراوح من 17 إلى 20 عامًا، وجميعهن من عمالة المزارع.

 

كما كشفت التحريات الأولية للمباحث أن الفتيات قادمين من محافظة المنوفية إلى منطقة منشأة القناطر لممارسة عملهم في إحدى المزارع.

وتم استخراج الميكروباص المتسبب في الحادث بمركز منشأة القناطر، ولا تزال تجرى عمليات التحريات من قبل رجال الشرطة لكشف ملابسات الواقعة.

 

ووفقًا للتحريات الأولية حول الحادث، تبين أن المتسبب في سقوط السيارة الميكروباص من المعدية وغرقها في نهر النيل هو قطع فراملها أثناء تواجدها أعلى المعدية، ويكثف رجال المباحث جهودهم للقبض على سائق الميكروباص بعد هروبه للتحقيق معه ومعرفة ما إذا كان الحادث مدبرًا أو بفعل خطأ أو قضاء وقدر.

وانتقل مدير المباحث الجنائية اللواء هاني شعراوي إلى موقع الحادث وأفادت التحريات أن الميكروباص كان يقل 25 فتاة وأثناء توقفه أعلى المعدية خرجت منه ٩ فتيات والسائق للوقوف على المعدية لحين العبور إلى البر الثاني من النهر ثم فوجئوا جميعا بسقوط الميكروباص في نهر النيل وبداخله ١٦ فتاة.

وأوضحت التحريات أن الفتيات تتراوح أعمارهن من 17 إلى 20 عامًا وجميعهن من عمالة المزارع في منطقة منشأة القناطر.

 

جدير بالذكر أن عام 2024 فقط، حدث ما يقرب  من ثلاث وقائع، غرق بسبب المعديات النيلية، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين، فمعظم المعديات في مصر متهالكة ولا تصلح للاستخدام.

ويرصد لكم موقع الحكاية حوادث المعديات التي شهدها عام 2024 وهي كالتالي:

عبارة نكلا

في فبراير الماضي، غرقت «عبارة نكلا» في منشأة القناطر، التي راح ضحيتها 10 عمال، حيث غرقت عبارة نهرية، تقل عمالًا باليومية في نهر النيل على أطراف القاهرة، مما أسفر عن غرق ما لا يقل عن عشرة من أصل خمسة عشر شخصًا كانوا على متنها.

اقرأ أيضا: “ممنوعة من العمل”..مفاجأة أخرى في ميكروباص معدية أبو غالب

معدية بني سويف

في شهر أبريل الماضي، لقي 5 أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم غرقًا، إثر سقوط سيارة ميكروباص خلال صعودها إلى معدية نيلية أمام قرية «الحيبة» التابعة لمركز« الفشن» في بني سويف بالجانب الشرقي، وذلك أثناء قدومهم من القاهرة لقضاء إجازة عيد الفطر مع ذويهم بالفشن، وعقب صعود السيارة المعدية النيلية سقطت بالجانب الآخر في عمق مياه نهر النيل.

الحادثة الأصعب على الإطلاق

تعتبر حادثة معدية الوراق في يوليو من العام 2015، هي الأصعب في حوادث المعديت، حيث راح ضحيتها 36 مواطنًا بينهم 20 طفلًا، الكارثة الأفدح في حوادث المعديات النهرية الأخيرة، وقد أوضحت التقارير الرسمية بأن المعدية حُملت بأكثر من طاقتها، ولم تكن مرخصة من هيئة النقل النهري.

اقرأ أيضا: نواب يطالبون بإعادة النظر في منظومة تراخيص “المعديات”

تحرك برلماني

ولأن النعوش العائمة في مياه النيل بسبب المعديات، كادت أن تنطق، تقدمت النائبة مايسة عطوة عضو لجنة التضامن الإجتماعى بمجلس النواب، بطلب  إلغاء المعديات، بعد واقعة انقلاب سيارة ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمركز منشأة القناطر في مياه الرياح البحري، والذى راح ضحيته عدد من الوفيات والمصابين ممن كانوا يتوجهون إلى أعمالهم بحثا عن لقمة العيش.

 

وأوضحت النائبة مايسة عطوة في تصريحات صحفية إن المعديات تعد من وسائل النقل الأكثر خطرا والأقل أمانا، لا يستغرق وقت عبورها أكثر من دقيقتين لكن يطول وقت إنتظارها ليصل في بعض الأحيان لأكثر من الساعة، تمر تلك الساعة على المنتظرين وكأنها ساعات، فلا عامل يصل إلى عمله في موعده ولا طالب يصل مدرسته في موعد حصته، مطالبه بضرورة إلغاء تلك المعديات والتي تتسبب في حدوث حوادث بالغه يروح ضحيتها الكثير من الأرواح.

 

وشددت النائبة مايسة عطوة بضرورة إلغاء  المعديات وإقامة بديل أمن لعبور المواطنين للحفاظ على أرواحهم ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.

 

وطالبت مايسة عطوة بسرعة فتح تحقيقات عاجلة في الواقعه للكشف عن ملابسات الواقعة.

والآن ينتظر الجميع اتخاذ موقف حاسم ضد معديات الموت واستبدالها بالكباري الخرسانية، حفاظا على أرواح المواطنين.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى