قال الدكتور إبراهيم عبدالرشيد، استشاري التحليل النفسي، إن الشخصية السامة هي شخصية مريضة نفسيا وهو شخص نرجسي وله عدة أنواع منها الهيستيرية والاندفاعية وهي شخصيات ذات طاقة عليا وتسمم حياة من حولها، وفي المجتمع المصري نسبة هذه الشخصيات تصل إلى 92%، وأحيانا يكون بعضهم كثير الشكوى على الرغم من عدم وجود مشكلات لديه لكنه يؤذي من حوله بكثرة الشكوى، وكل تلك الأنواع هي اضطرابات نفسية تحدث للشخص منذ وجوده في بطن أمه وبعضها تكون من الشريط الجيني للشخص.
عمل حساب الطفل
وأوضح في حواره مع برنامج صباح الورد المذاع على قناة TeN، أن الطفل الاهتمام الأول في الدولة لأن الصراعات الدائرة طيلة الفترة الماضية بين المرأة والرجل تدمر الطفل، والطفل هو الذخيرة الأهم للمجتمع، ويجب أن يتم عمل حساب الطفل في التليفزيون والإنترنت والشارع وكل الأماكن، وهناك أنواع من العنف تحدث في حق الأطفال تؤدي لمشكلات أكبر في المجتمع ولا أحد يشعر بما يحدث للطفل.
الشخص السيكوباتي
وأضاف استشاري التحليل النفسي إلى أن الشخصية السامة ليس لها علاج حيث أن الشخصية تكتمل عند الأشخاص حتى 20 سنة، وما قبل ذلك قد يخضع لتعديل السلوك وليس العلاج النفسي، والشخصيات السامة تجتمع فيها الأنانية وحب الظهور والاستعراض والنرجسية والغرور، إضافة إلى أن الشخص السيكوباتي يؤذي من حوله بشكل كبير، والبعض يصل لمرحلة الهلوسة وهي مرحلة متأخرة للمرض العقلي ويرى فيها الشخص أشياء أو أشخاص لا يراهم غيره.
