كشف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن حكم الدين في ترويج الإشاعات والأخبار المضللة، مؤكداً على خطورة هذه الأفعال وتأثيرها السلبي على المجتمع.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “الساعة 6” الذي يُبث على قناة “الحياة”، أكد رضا أن “الكلمة أمانة، ومن الواجب على كل فرد أن يتحرى الصدق في كل ما يتداوله”.
وأشار الشيخ إلى ما علمنا إياه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من تقسيم الناس إلى صادق وكاذب ومنافق، مبرزاً أن “مروج الشائعة مرتكب لكبيرة من أعظم الكبائر عند الله”.
وأفاد رضا بأن الله سبحانه وتعالى لم يصف مروجي الشائعات بالمؤمنين، بل أطلق عليهم صفة الفاسق، مشدداً على أن من يروج الشائعات ينشر معلومات كاذبة على أنها صحيحة ويتعمد إيذاء الآخرين.
كما لفت إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في هذا السياق، حيث يستغل البعض هذه المنصات لترويج الشائعات، مما يزيد من الحاجة إلى التحلي بالوعي والمسؤولية في استخدام هذه الأدوات.
