أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الجولة الثانية عشرة من المفاوضات بشأن صياغة اتفاق عالمي للتصدي للأوبئة المستقبلية انتهت دون التوصل إلى اتفاق نهائي، مع استمرار الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة حول آليات مواجهة الأوبئة.
وأوضح تقرير نشره موقع “Medical Express” أن النقاشات التي بدأت منذ فبراير 2022 تهدف إلى وضع إطار جديد للوقاية من الأوبئة والاستعداد لها، بعد أن كشفت جائحة كورونا عن عيوب كبيرة في استجابة العالم لمثل هذه الأزمات.
ووفقًا للمنظمة، أعطت الدول الأعضاء مهلة حتى مايو 2025 لاعتماد الاتفاق بشكل رسمي.
النقاط الأساسية للخلاف:
– المادة 4: تتعلق بتعزيز قدرات الدول لوقف انتقال الأمراض من الحيوانات إلى البشر، حيث تطالب الدول الأصغر بتمويل لبناء قدراتها.
– المادة 5: تشمل نهج “الصحة الواحدة” الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، والذي لا يزال قيد النقاش.
– المادة 11: تتعلق بنقل التكنولوجيا الصحية، حيث تطالب الدول الغنية بأن تكون العملية طوعية، بينما تسعى الدول الفقيرة لجعلها إلزامية.
– المادة 12: تخص نظام الوصول إلى مسببات الأمراض وتقاسم المنافع، بما في ذلك اللقاحات والعلاجات، مع استمرار الخلاف حول النسب المخصصة للدول الفقيرة.
– المادة 13: إنشاء شبكة عالمية لسلاسل التوريد لضمان توزيع المنتجات الصحية بشكل عادل.
ومن المقرر استئناف المفاوضات في ديسمبر المقبل لتقييم مدى التقدم المحرز وتحديد إمكانية عقد جلسة استثنائية لجمعية الصحة العالمية للنظر في الاتفاق.
وأكدت المنظمة أن التركيز على هذا الاتفاق يُعد خطوة أساسية لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأوبئة القادمة.
