التهمت النيران استوديو البلوجر المعروف مدحت عدلي بعد افتتاحه بحوالي ٢٤ ساعة، مما تسبب في صدمة كبيرة له ولجميع متابعيه، الذين شاركوه فرحته بتحقيق حلمه.
عدلي يعمل مصور فوتوغرافر، ويبلغ من العمر ٣٠ عاما، ويعتبر من الكوادر شبابية مميزة، حيث تمكن خلال الفترة الماضية من إحداث ضجة كبيرة علي السوشيال ميديا، ووصل عدد متابعيه حوالي ٤٠٠ ألف متابع.
وبعد كفاح لسنوات في مجال التصوير الفوتوغرافي، قرر التجديد، وكسر القواعد القديمة التي كان يعمل بها، وأفتتح استوديو خاص، فأسس استوديو خاص به يشبه استوديوهات أوروبا، ووضع كل ما يملكه في تأسيس هذا الاستوديو، وخصص ركن لكل مرحلة عمرية.
وبعد الانتهاء منه قرر عمل حفل افتتاح كبير، وشارك جمهوره فرحته، وأكد أن تأسيس هذا الاستوديو كان حلم من أحلامه،
وكانت الفرحة واضحة بشكل جلي على وجه عدلي،وكأنه لا يصدق أنه حقق حلمه، ولكن حدث ما لم يتوقعه، فبعد ٢٤ ساعة فقط من الافتتاح اشتعلت النيران في كل ركن في الاستوديو حتى تحول إلى حفنة من التراب، فخرج عدلي لمتابعيه وهو يبكي على ضياع حلمه وتحويشة العمر، وتعرض متابعيه لصدمة كبيرة وجاءت معظم النعليقات على فيديو الحريق بأن ما حدث ما هو إلا عين حاسد أو حاقد.
وتصدر مثل “العين فلقت الحجر ” المشهد لأن الأمر كان غريب للغاية فالافتتاح لم يمر عليه سوى ساعات قليلة، وفجأة تحول الاحتفال إلى حزن وبكاء، وعدلي أصبح في موقف صعب حيث فقد كل ما تمناه في لحظة.
وكتب عدلي من خلال صفحته على فيسبوك “حكمتك يا يارب بعد ما تقف معايا واوصل لكل دا يجي ف لحظة كدا كله يبقي رمااد قدام عيني؟؟طيب من البدايه سمحتلي لي يارب بكدا؟؟؟ انا كونت زاي اي شاب بحلم اكبر نفسي وانجح واغير حياتي عمري ما بصيت لاي حد ولا عملت حاجه وحشه لحد مكنتش شايف غير طريقي وشغال ع نفسي علشان اوصل لحلمي واهلي يبقو فخورين بيا لي يااارب دلوقتي بعد كل دا يتهد كل حاجه ف لحظه كداا؟؟ تقيله اووي عليا دي يااارب اديني الصبر من عندك”.
ما حدث لعدلي حدث مع آخرين ممن يحرصون دائما على نشر كل ما هو جديد في حياتهم على صفحات السوشيال ميديا، فبعضهم يحتفل بعيد زواجه وبعد ٢٤ ساعة يعلن الانفصال،وبعضهم يعلن عن قدوم مولود جديد فيتوفى المولود، وهذا ما جعل المتابعين يؤكدون على أن ما حدث مع عدي هو حسد وليس له أي تفسير آخر.