أخبار وتقاريرهام

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل

ربما يخلط البعض بين صلاة التهجد و قيام الليل، ولا يعرفون الفرق بينهما، وحرصا من موقع الحكاية على تقديم كل ما يهم القراء، نستعرض معكم في التقرير التالي، الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل.

اقرأ ايضا:

أيامة الأزهري يكشف أفضل وقت لاستجابة الدعاء

الفرق بين صلاة التهجُّد وقيام الليل

في هذا الصدد، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهى بأذان الفجر، ولو صليت العشاء ونمت ثم استيقظت فهذا يسمونه تهجدًا، والتهجد من ضمن القيام ولكن أخص فيكون بعد نوم، وهو من قيام الليل أيضًا فى هذه الفترة من بعد العشاء إلى أذان الفجر، وأفضل وقت فى هذه المدة هو الثلث الأخير من الليل.

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، هو أنّ التهجُّد يكون بعد النوم ليلًا ولو لفترة، ثمّ الاستيقاظ للصّلاة فقط دون غيرها من العبادات، أمّا قيام الليل فيكون بالصّلاة، والذِّكر، والدُّعاء، وقراءة القرآن، وغير ذلك من العبادات في أيّ ساعة من ساعات الليل، وعليه فإنّ التهجُّد نوع من قيام الليل، يكون بالنّوم ثمّ الاستيقاظ لأداء الصّلاة،وقد ورد عن الصحابي الجليل الحجاج بن غزية رضي الله عنه ما يدل على هذا الفرق، حيث قال: (يحسَبُ أحَدُكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبِحَ أنَّه قد تهجَّدَ، إنَّما التهجُّدُ المرءُ يصلِّي الصلاةَ بعد رقدةٍ، ثمّ الصّلاة بعد رقدةٍ، وتلك كانت صلاةَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له).

 

كيفية صلاة قيام الليل

يشترط في صلاة الليل -“القيام”- ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها، ووقت قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر، ولا يشترط لصحتها النوم قبلها ولا بعدها، ومن صلى قبل أن ينام فلا حرج، ومن نام واستيقظ وصلى فلا حرج، وإن كان بعض العلماء يسمون صلاة الليل التي تكون بعد نوم “تهجدًا”، وأفضل وقتها هو الثلث الأخير من الليل لمن ظن أنه سيقوم فيه.

 

كيفية أداء صلاة التهجد

صلاة التهجُّد لها العديد من الطرق والحالات التي يجوز أداؤها بها، ومن تلك الطرق أن ينام من أراد أداء صلاة التهجُّد ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم في منتصف الليل فيصلّي ركعتين خفيفتين، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلَّم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.

موضوعات ذات صلة:

أيامة الأزهري يكشف أفضل وقت لاستجابة الدعاء

طلب الدعاء.. القصة الكاملة لرحيل إمام مسجد في كفر الشيخ

الإفتاء توضح لماذا تقضي المرأة الصيام ولا تقضي الصلاة وقت الأعذار؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى