المستريحين والوجه الآخر لشركات توظيف الأموال.. الحكاية يرصد قصص النصب باسم الدين على مدار عقود (ملف)
مع انتشار ظاهرة المستريحين خلال الآونة الأخيرة، يتنامي إلى أذهاننا ما عرف باسم توظيف الأموال في فترة السبعينات والثمانينات وأوائل التسعينات، ويعتبر المستريح تطور لطرق النصب التي بدأت بتوظيف الأموال، والقاسم المشترك بينهما هو استغلال الدين في كسب ثقة الضحايا من خلال الترويج لشعارات دينية مغلوطة واللعب على الوتر الديني لدى المصريين، مع الإغراءات المالية التي لا تقارن في حال استثمارها بالبنوك أو حتى بالمشروعات.
اقرأ أيضًا:
مبروك عطية: كل من وضع أمواله عند المستريحين آثم ومجرم ومرتكب شنيعة عند الله
انتشرت شركات توظيف الأموال في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكان أصحاب تلك الشركات يدعون التدين الظاهري من أجل كسب ثقة المودعين وإشعارهم أنهم بأيدى أمينة، في الوقت التي امتدت تلك الأيادي لتهريب الأموال للخارج والهروب بها، نجح من نجح والبعض لم يحالفه الحظ وتم محاكمتهم، وحكم عليهم بالسجن عشرات السنين، بينهما الضحايا لم يحصلوا على نصف مستحقلتهم، أبرزهم أحمد الريان وأشرف السعد، ويمكن القول بأنه من هنا بدت ظاهرة المستريح.
ومع تشديد الحكومة الرقابة ومنع شركات توظيف الأموال، ظهرت ظاهرة المستريحين، ورغم أنه يتم القبض على يوميا تقريبا على المستريحين إلا أنه ما زال بعض السذج تنطلي عليهم تلك الحيلة، حتى أن البعض يقترض من البنوك أو يبيع ممتلكاته من أجل استثمار أموالهم مع المستريحين، ولم يكن النصب باسم الدين ببعيد عن المستريحين حيث لجأوا إلى بعض رجال الدين المزيفين الذين اتخذوهم سبيل للترويج لتجارتهم الفاسدة.
ويستعرض معكم موقع الحكاية فيما يلي أشهر قصص النصب باسم الدين على مدى عقود من الزمن:
انفراد.. تعرف على حجم المليارات التي جمعها المستريحين بأسوان
من هنا بدأ المستريحون.. قصة أحمد الريان إمبراطور توظيف الأموال في الثمانينات
أكثر من ربع مليار جنية.. حكاية جديدة لظهور مستريح آخر بالشرقية
قصة صعود أشرف السعد التي انتهت بهروب دام 26 عامًا.. ارتبط اسمه بالإخوان واتهم بسرقة 188 مليون جنيه
بعد جمع 25 مليون جنيه.. تعرف على القصة الكاملة لمستريحة الشرقية