أكدا وزيرا البترول المصري والطاقة السعوديةعلى التزام الدولتين بتنفيذ تعهدات اتفاقية المناخ بباريس وزيادة العمل على خفض الانبعاثات الكربونية من الوقود الأحفورى، الذى يتم العمل حالياً على تطوير آليات إنتاجه وخفض انبعاثاته بالتزام ذاتى من صناعة البترول والغاز.
وعقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودى، جلسة نقاشية، خلال يوم إزالة الكربون بقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.
الطاقة النظيفة
وأكد الملا أن الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط محظوظة بامتلاكها مصادر متنوعة لتوليد الطاقة سواء من الوقود الأحفورى أو من الطاقات الجديدة والمتجددة ونحتاج للإسراع بتنمية تلك الموارد ، وبالفعل بدأنا فى مصر العمل على ذلك ونتعاون إقليمياً فى هذا الشأن ولدينا تقارب وتعاون مصرى سعودى لتحقيق ذلك، ولفت الملا إلى التجربة المصرية فى خفض الانبعاثات والتى بدأت منذ ثلاث سنوات فى كافة قطاعات الصناعة البترولية وهى تحقق لنا مكاسب كبيرة فى دعم الصناعة ونستفيد منها اقتصادياً وتحقق لنا وفراً فى تكاليف التشغيل.
تهنئة بنجاح مصر استضافة قمة المناخ
وهنأ الأمير عبدالعزيز، مصر على نجاح استضافة قمة تنفيذ التعهدات ونجاحها فى تضمين يوم إزالة الكربون ضمن فاعليات القمة فى سابقة هى الأولى من نوعها، والرسالة التى يتبناها هذا اليوم المتخصص فى أهمية العمل الجماعى ودعم وتنفيذ تعهدات الحفاظ على الكوكب، مع الحفاظ على تأمين إمدادات الطاقة لتلبية احتياجات التنمية المستدامة والنمو السكانى ، وتوفير الطاقة للمحرومين منها حتى يتمكنوا من تحقيق التنمية الخاصة بهم وفق احتياجات شعوبهم، مشيراً إلى أن هذا اليوم فرصة كبرى لعرض جهود الصناعات المختلفة فى خفض الانبعاثات وتنمية مساحات خضراء تساعد على امتصاص تلك الانبعاثات، ولفت إلى تجربة أرامكو فى التعاون مع شركات متخصصة لتحقيق ذلك.