الهيدروجين الأخضر ومشروعات الطاقة النظيفة| تفاصيل مذكرة تفاهم بين قناة السويس وشركة عالمية لإنتاج الوقود الأخضر.. شركة “ميرسك” العالمية بتجهيز 12 سفينة
كشف مجلس الوزراء الستار تفاصيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادى، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة “ميرسك العالمية”، والخاصة بإقامة مشروع إنتاج الوقود الأخضر لإمدادات تموين السفن الأول فى مصر.
اقرأ أيضًا:
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم، بشأن إقامة مشروع إنتاج الوقود الأخضر لإمدادات تموين السفن والوصول لانبعاثات كربونية صفر، بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد مورتن بو كريستيانسن، نائب رئيس الشركة، رئيس وحدة الحد من انبعاثات الكربون.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة صباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، و “هينيريتا تايجيسين”، نائب الرئيس التنفيذي، والرئيس التنفيذي للأسطول والعلامات التجارية الاستراتيجية لشركة ميرسك العالمية “AP Moller – Maersk”.
تموين السفن بالوقود الأخضر
وتقضى مذكرة التفاهم وفقا لما أعلنته هينيريتا تايجيسين نائب الرئيس التنفيذى، والرئيس التنفيذى للأسطول والعلامات التجارية الاستراتيجية لشركة ميرسك العالمية “AP Moller – Maersk”، بأن يتولى الطرفان دراسات الجدوى اللازمة قبل نهاية العام الحالى بشأن إمدادات تموين السفن بالوقود الأخضر، علما بأن الشركة التزمت بإزالة الكربون بالكامل من عملياتها بحلول عام 2040، مما يعنى تسريع التحول للطاقة الخضراء فى الوقت الحالى، فضلًا عن أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لديها المقومات والفرص لوضع المعيار وتحديد ما يشكل وقودا أخضر حقيقيا فى النقل البحرى، وستكون شهادة اعتماد هذا الوقود الأخضر ذات أهمية قصوى لجميع الأطراف.
ويعتبر هذا البروتوكول نتاج اللقاءات والمشاورات التى أجرتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة ميرسك منذ أشهر، حيث ناقش الطرفين فى جلسات ورش عمل منتصف الشهر الجارى، سبل التعاون بين الطرفين لإقامة هذا المشروع وتوافر الطاقة النظيفة والوقود الأخضر بكميات كافية للوصول لانبعاثات كربونية صفر فى الشحن البحري؛ حيث تقوم شركة “ميرسك” العالمية بتجهيز 12 سفينة للعمل بالهيدروجين الأخضر، كما أن لديها اهتماما كبيرا لإنشاء مصنع يخصص لإنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة.
استضافة مصر لقمة المناخ 27 COP
ويتزامن هذا المشروع مع استهداف الدولة المصرية لمشروعات الطاقة النظيفة، والتى تعمل على تنفيذها بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ27 COP فى نوفمبر المقبل؛ حيث من المقرر أن يتم تنفيذ مشروعات إنتاج واستخدام الميثانول الأخضر والأمونيا الخضراء، وخاصة فى قطاع تموين السفن، بفضل ما تمتلكه مصر من موقع متميز ومقومات فريدة تجعلها رائدة فى هذه القطاعات.
وتواصل الحكومة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، السعي بخطى حثيثة للتوسع في مجال الطاقة النظيفة واستخداماته، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لهذا المجال، مع وضع مشروعات الوقود الأخضر على قائمة أولوياتها، والدفع نحو تنفيذ هذه المشروعات كأحد مرتكزات استراتيجية الدولة نحو توطين صناعة الوقود الأخضر.
المنطقة الاقتصادية بقناة السويس تستهدف مجال الاقتصاد الأخضر
أشار المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى أن المنطقة الاقتصادية تستهدف مجال الاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة مثل صناعة الهيدروجين الأخضر، الذي يعد أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة عالميًّا، والتي تجذب المستثمرين العالميين، مضيفًا أن ذلك يأتي انطلاقا من الإمكانات التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية، وخاصة موقعها المتميز على ضفتي المجرى الملاحي الأهم في العالم وهو قناة السويس، الأمر الذي يتيح فرصًا غير مسبوقة لرفع تنافسية القناة وتحويلها إلى مركز عالمي لتموين السفن بالوقود الأخضر .
ومن جهتها، قالت “هينيريتا تايجيسين” نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك إن مصر تمتلك مقومات ممتازة لإنتاج الطاقة المتجددة لتصبح رائدة عالمياً في سلسلة قيمة الطاقة النظيفة، ونحن متحمسون جداً للتعاون مع مصر في هذا القطاع، حيث سيقوم الطرفان؛ (المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة ميرسك العالمية) بإجراء دراسات الجدوى اللازمة قبل نهاية العام الحالي بشأن إمدادات تموين السفن بالوقود الأخضر، موضحة أن الشركة التزمت بإزالة الكربون بالكامل من عملياتها بحلول عام 2040، مما يعني تسريع التحول للطاقة الخضراء في الوقت الحالي، فضلاً عن أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لديها المقومات والفرص لوضع المعيار وتحديد ما يشكل وقودا أخضر حقيقيا في النقل البحري، وستكون شهادة اعتماد هذا الوقود الأخضر ذات أهمية قصوى لجميع الأطراف.
وناقش كلا من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة “ميرسك” العالمية، في جلسات ورش عمل منتصف الشهر الجاري، سبل التعاون بين الطرفين لإقامة هذا المشروع وتوافر الطاقة النظيفة والوقود الأخضر بكميات كافية للوصول لانبعاثات كربونية صفر في الشحن البحري؛ حيث تقوم شركة “ميرسك” العالمية بتجهيز 12 سفينة للعمل بالهيدروجين الأخضر، كما أن لديها اهتماما كبيرا لإنشاء مصنع يخصص لإنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة.
موضوعات ذات صلة: