أخبار وتقاريرهام

اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.. لماذا يحتفل العالم به؟

اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية..في ظل عالمٍ يواجه العديد من التحديات، يبرز اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية كمنارةٍ تضيء دروب التغيير نحو مستقبل أكثر عدلاً وشمولاً.

اقرأ أيضا:-

العدالة تنتصر.. قرار جديد من الأمم المتحدة يؤكد على حق الفلسطينين في تقرير مصيرهم

ففي كل عامٍ، يُحيي العالم هذا اليوم في العشرين من شهرِ فبراير، لتذكير أنفسنا بأهمية تحقيق العدالة الاجتماعيةِ لجميعِ أفراد المجتمع، دون تمييز على أساس العرق أو الجنسِ أو الدين أو أي اعتبار آخر.

ما هي العدالة الاجتماعية؟

تُعرّف العدالةُ الاجتماعية بأنها حالةٌ من المساواةِط والإنصاف تُتيح لجميعِ أفرادِ المجتمعِ فرص الوصول إلى الموارد والخدماتِ الأساسية، مثلَ التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائقِ والعمل الذي يُوفر حياةً كريمةً.

لماذا يحتفل العالم بالعدالة الاجتماعية؟

يُحتفلُ العالم باليوم العالمي للعداله الاجتماعية لِعدّةِ أسبابٍ، أهمّها:

تذكيرُ الحكوماتِ بِالتزاماتهاِ تجاهَ تحقيقِ العدالةِ الاجتماعيةِ لِجميعِ أفرادِ المجتمعِ.

توعيةُ الرأيِ العامِ بأهميةِ العدالةِ الاجتماعيةِ ودورِها في بناءِ مجتمعاتٍ أكثرَ استقرارًا وازدهارًا.

تشجيعُ التّعاونِ بينَ مختلفِ القطاعاتِ لِمعالجةِ التّحدياتِ التي تُعيقُ تحقيقَ العدالةِ الاجتماعيةِ.

ما هي أهم التحديات التي تواجهُ تحقيق العدالة الاجتماعية؟

تواجهُ العدالة الاجتماعية العديد من التحدياتِ، أهمّها:

الفقر والبطالة: يعاني ملايين الأشخاصِ حول العالمِ من الفقر والبطالة، ممّا يُعيق قدرتهم على الوصول إلى الخدماتِ الأساسيةِ والعيش حياةً كريمةً.

التمييزُ: يُواجه العديد من الأشخاصِ التّمييزَ على أساسِ العرقِ أو الجنسِ أو الدينِ أو أيّ اعتبارٍ آخر، ممّا يُعيقُ فرصَهم في التّعليمِ والعملِ والمشاركةِ في الحياةِ العامةِ.

الصراعاتُ: تُؤدي الصراعات إلى نزوح مليون شخص وتدميرِ البنى التحتية، ممّا يعيق تحقيقَ التّنميةِ المستدامةِ والعدالةِ الاجتماعيةِ

 الأمم المتحدة تحتفي باليـوم العالمي للعدالة الاجتماعية

تحتفي الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، الذي يوافق العشرين من فبراير من كل عام.

وتهدف هذه المناسبة إلى تعزيز الحاجة إلى بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافًا، وتحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية في العالم العربي.

وتأتي احتفالية هذا العام تحت شعار “التوظيف والتوقعات الاجتماعية في الدول العربية 2024: تعزيز التحول الأخضر والعادل من أجل وظائف أكثر وأفضل”.

وتؤكد الأمم المتحدة أن مفهوم تعزيز العدالة الاجتماعية ينبغي أن يكون الهدف الرئيس الذي تسترشد به كل السياسات الوطنية والدولية. وتشير إلى أن العدالة الاجتماعية تُعدّ أساسًا لبناء مجتمعات مزدهرة، حيث تُتيح للجميع فرصًا متساوية للوصول إلى الموارد والخدمات والوظائف اللائقة.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الدول العربية تواجه تحديات كبيرة في مجال التوظيف، حيث يُعاني الشباب من بطالة مرتفعة، بينما لا تُلبي الوظائف المتاحة احتياجاتهم وتوقعاتهم.

وتُشدد الأمم المتحدة على أهمية تعزيز التحول الأخضر والعادل في الدول العربية، حيث يُمكن أن يخلق هذا التحول فرص عمل جديدة ويُساعد في حل مشكلة البطالة.

وتُطالب الأمم المتحدة جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات في الدول العربية ببذل المزيد من الجهود لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى