انتخابات الرئاسة الأمريكية| كامالا هاريس توقع استمارات ترشحها رسميًا للانتخابات.. وتؤكد قدراتها على هزسمة ترامب
انتخابات الرئاسة الأمريكية.. أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس رسميًا توقيعها على استمارات ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكدت هاريس في منشور لها على منصة “إكس” أنها ستعمل بجد لكسب كل الأصوات، مشيرة إلى أن حملتها المدعومة من الشعب ستفوز في انتخابات نوفمبر المقبل.
وكان الحزب الديمقراطي قد أعلن في وقت سابق أنه سيكشف عن مرشحه الرسمي للانتخابات في السابع من أغسطس المقبل.
بعد إعلان ترشحها وانسحاب بايدن.. من هي كامالا هاريس؟
تعيش نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، لحظة فارقة في حياتها السياسية، إذ باتت على أعتاب تحقيق حلم تاريخي بأن تكون أول امرأة تنتخب لرئاسة الولايات المتحدة. ب
وعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي ودعمه لها، أكدت هاريس عزمها على البقاء في البيت الأبيض، ولكن هذه المرة كرئيسة للبلاد.
من هي كامالا هاريس؟
ولدت كامالا هاريس في عام 1964 في أوكلاند، كاليفورنيا، لعائلة مهاجرة متعلمة. والدتها، شيامالا جوبالان، كانت باحثة بارزة في مجال سرطان الثدي من الهند، بينما والدها، دونالد جيه هاريس، كان أستاذًا للاقتصاد من جامايكا.
وكانت أسرتها نشطة في حركة الحقوق المدنية في الستينيات، وهي تجربة تركت أثرًا كبيرًا في حياتها ومسارها المهني. والدتها كانت تقول لها ولأختها مايا: “لا تجلسا وتشتكيا، بل افعلا شيئًا!”.
وبعد طلاق والديها، انتقلت هاريس مع والدتها إلى مونتريال، كندا، حيث أكملت تعليمها الثانوي. عادت بعدها إلى الولايات المتحدة لدراسة العلوم السياسية والاقتصاد في واشنطن العاصمة، ثم القانون في كاليفورنيا.
وفي عام 1990، انضمت إلى نقابة المحامين وبدأت حياتها المهنية كمدعية عامة، وارتقت في مناصبها حتى أصبحت المدعي العام لولاية كاليفورنيا في عام 2011، لتكون أول امرأة أمريكية من أصول سوداء وجنوب آسيوية تشغل هذا المنصب.
وواجهت هاريس تحديات كبيرة كمدعية عامة. رفضت المطالبة بعقوبة الإعدام حتى في قضايا قتل ضباط الشرطة، مما أثار غضب الشرطة.
وفرضت غرامات صارمة على الآباء الذين كان أطفالهم يتغيبون عن المدرسة، مما أثر بشكل خاص على العائلات الملونة.
ورغم سخريتها من تقنين الماريجوانا في 2014، عادت لتؤيدها في حملتها لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة بعد خمس سنوات.
وفي عام 2017، أصبحت هاريس ثاني امرأة سوداء تُنتخب لمجلس الشيوخ الأمريكي. في 2019، أطلقت حملة لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وواجهت منافسة شرسة من جو بايدن.
ورغم انتقاداتها له بشأن تعاونه السابق مع أعضاء من مجلس الشيوخ عارضوا جهود إلغاء الفصل العنصري، انسحبت في النهاية من السباق ودعمته.
ولاحقاً، طلب منها بايدن أن تكون نائبة له في حملته الانتخابية ضد دونالد ترامب ومايك بنس، ونجحا في الفوز بالانتخابات.
كلفها بايدن بمهمة مكافحة الهجرة غير القانونية من خلال معالجة الأسباب الجذرية للهجرة من أمريكا اللاتينية. رغم جهودها، تزايدت موجات الهجرة إلى مستويات قياسية، مما جلب انتقادات من الجمهوريين.
كما قادت هاريس النضال ضد قرار المحكمة العليا بشأن الحق في الإجهاض، وأطلقت جولة “الكفاح من أجل الحريات الإنجابية” لمواجهة التهديدات المتزايدة لحقوق المرأة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية