مانشيت الحكاية

انطلاق مؤتمر دعم القدس في مقر الجامعة العربية.. السيسي وأبومازن ووزراء الخارجية العرب يبحثون حلول للأزمة ومناقشة محاولات تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى

انطلق اليوم مؤتمر دعم القدس في مقر الجامعة العربية بمشاركة الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس ووزراء الخارجية العرب وممثلي المنظمات الدولية والأزهر والكنيسة وصناديق الاستثمار والاتحادات النوعية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وخبراء في القانون الدولي .

 

ونستعرض لكم خلال التقرير الاتي ابرز المعلومات عن المؤتمر والهدف منه :-

مؤتمر القدس رفيع المستوى الذي أقرته القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين والتي عقدت بالجزائر، وأقره من قبل مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158 عقد اليوم 12 فبراير .

الأمين العام لجامعة الدول العربية دعا الدول الأعضاء من خلال الملوك والقادة والرؤساء، لانتداب ممثلين رفيعي المستوى عنهم للمشاركة بالمؤتمر .

مشاركة نحو 15 وزيرا ووزيرة معظمهم وزراء خارجية ووزراء بحقائب مختلفة من الدول العربية.

يشارك الأمين العام للأمم المتحدة من خلال إلقاء كلمة مسجلة أمام المؤتمر.

مشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ومشيخة الأزهر والكنيسة، ومشاركة صناديق استثمار عربية واتحادات نوعية عربية، والقطاع الخاص ومنظمات مجتمع مدني وخبراء في القانون الدولي .

المؤتمر سيحضره الرئيس محمود عباس، وسيلقي كلمة خلال أعماله.

المؤتمر برئاسة مشتركة بين الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي .

المسار الأول من المؤتمر هو “المسار السياسي والقانوني”، وسيتكون من 4 جلسات.

ستتم مناقشة محاولات تغيير الوضع التاريخي والقائم بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والسياسات العنصرية الإسرائيلية في القدس مثل الاستيطان والتهجير القسري، وسيتم التركيز على هاتين الجريمتين الإسرائيليتين اللتين ترتكبان بطريقة ممنهجة من قبل الاحتلال.

يتم تناول استهداف مناهج التعليم العربية من خلال ما نسميه بأسرلة التعليم في القدس، حيث يعمد الاحتلال إلى تشويه مناهج التعليم ورفع الرموز الوطنية الفلسطينية ومحاولة تهويد التعليم”.

كما ستتم مناقشة موضوع الأسرى والأطفال وقضاياهم العادلة.
المسار الثاني للمؤتمر سيكون “المسار الاقتصادي”، وسيناقش بعمق فرص الاستثمار وما تحتاجه مدينة القدس من تنمية لقطاعاتها الحيوية، وسبل تمكين المواطن الفلسطيني من الصمود في وجه المخططات الإسرائيلية، فضلا عن مناقشة قضية الإسكان في مدينة القدس، وسبل الاستثمار في هذا القطاع ودعمه وتنميته، إلى جانب مسألة تنمية القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم.

مناقشة مسألة الثقافة والسياحة وسبل الاستثمار والدعم لهذين القطاعين الحيويين، بينما ستتناول الجلسة الأخيرة موضوع تمكين ودعم قطاع الشباب والمرأة في القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى